لا أحد كان ينتظر أن يتعرض لاعبونا إلى الضرب من طرف مجموعة من أنصار المنتخب المصري، فمباشرة بعد تعرض الثلاثي لموشية حليش وصافي إلى الضرب، قرر السيد محمد روراوة رئيس الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم الاتصال برئيس ''الفيفا'' جوزيف بلاتير، وأخبره بقرار كبير وهو عدم المجازفة وإجراء المقابلة، حيث كشف لنا مصدر مسؤول من ''الفاف'' أنه اتصل مباشرة بعد الحادثة بمقر ''الفيفا'' وتحدث مع رئيسها وكشف له رغبته في عدم لعب المواجهة أمام المنتخب المصري. وضع حياة اللاعبين في المقام الأول هذا وكشف لنا نفس المصدر أن سبب اتصال روراوة ب''الفيفا'' هو تخوفه على اللاعبين بعد الذي شاهده في الفندق، حيث علمنا من مصدر مقرب من الفندق الذي يقيم فيه ''الخضر'' أن روراوة أكد ل''بلاتير'' أنه يضع مصلحة اللاعبين وحياتهم في المقام الأول، لأنه في كل الحالات لا يمكنه أن يعرض حياة شبان صغار إلى الموت على أرضية ملعب القاهرة، لهذا قرر روراوة اتخاذ هذا القرار الشجاع ورفض المشاركة في هذه المواجهة والمخاطرة بحياة لاعبين شبان قادمين إلى الدنيا. مؤامرة من سمير زاهر وتهديداته طبقت ميدانيا من جهة أخرى، كشف لنا مصدر مقرب من روراوة أنه يرى أن سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري، هو السبب في هذه الاعتداءات، سيما أنه كان قد صرح من قبل للجمهور المصري وقال ''أعملوا ما شئتم بالجزائريين''، وهي التهديدات التي يعتبرها البعض عبارة عن حرب نفسية لكنها كانت خطة مدبرة من سمير زاهر حتى يتمكن من النيل من منتخبنا والتأهل إلى المونديال على حساب الرياضة والأخلاق وكل الأمور التي لا يمكن أن تجري في بلدان عربية ومسلمة. كان متخوفا من قبل ولهذا اصطحب معه أشخاصا لحماية المنتخب منذ الوهلة الأولى كان السيد محمد روراوة متأكدا من حدوث هذه الأمور وتعرض اللاعبين إلى اعتداءات جسدية، ولهذا قرر منذ الوهلة الأولى اصطحاب رجال كي يحموا الفريق الوطني وهو الخبر الذي رفضنا نشره رغم أنه كان بحوزتنا وهذا في مصلحة ''الخضر'' وعلاقات البلدين كي لا تكون فيه تأويلات، ولسوء الحظ هؤلاء الأشخاص كانوا داخل الفندق لما قام أنصار المنتخب المصري باقتحام الحافلة وضرب الرباعي جبور وصايفي ولموشية وحليش، وهذا ما جعل تدخلهم متأخرا بعض الشيء. هذا هو الشعب المصري الكريم يا الغندور.. في كل مرة يقول اللاعب السابق لمصر والمقدم الحالي في قناة دريم خالد الغندور، أن المنتخب الجزائري لن يلاقي أي مشاكل في مصر، وأن الشعب المصري كريم وليس عنيفا، ولا أحد يمكن أن يعتدي على الجزائر لأنه شعب شقيق ومحترم، ولهذا نقول لك يا خالد الغندور ها هو الكرم والضيافة التي كنت تتكلم عنها طوال الشهر الماضي على قناتكم دريم، وهذا هو التحضر والأخوة الكبيرة التي كنت تتكلم عنها، هل تعرض لاعبو المنتخب المصري في الجزائر للضرب أو الشتم أو الوصول إلى المستشفى؟.