أعلنت السلطات الأمنية المصرية أول أمس، حالة طوارئ في مطار القاهرة الدولي، بسبب الاشتباه في وجود قنبلة على متن طائرة جزائرية. وحسب مصادر إعلامية مصرية؛ فإن الشرطة المصرية ومصالح أمن الدولة، قامت بتطويق كافة المنافذ في المطار، ودخلت في حالة استنفار غير مسبوق، بعد تلقى ما قالت إنه اتصال هاتفي من مجهول، للتبليغ عن وجود قنبلة على متن طائرة جزائرية قادمة من الجزائر. وعلى إثر ذلك؛ تم إنزال الطائرة القادمة من الجزائر، في رحلة حملت رقم 4038 وكان على متنها 127 راكب، منهم 116 مصري، بموقع ''الهاي جاك''، المخصص للعمليات الطارئة، ليتم إنزال الركاب للتعرف على حقائبهم وتفتيشها بواسطة خبراء المتفجرات والكلاب البوليسية، في عملية استمرت أكثر من ساعتين من عمليات التفتيش، غير أنه لم يجر العثور على شيء. ي. ع بو عبد الله ل ''النهار'': ''وجود قنبلة بطائرة الجوية مسرحية من إخراج مصر للطيران'' أكد وحيد بوعبد الله، الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، أن الطائرة التابعة لها، والتي حطت بمطار العاصمة المصرية القاهرة، قد خضعت لتفتيش معمق من قبل الطيران المصري، للكشف عن القنبلة المزعومة التي كانت بداخلها، حيث تم إنزال 253 راكب كانوا على متنها من جنسيات جزائرية و''فرعونية''، وتم احتجازهم بزاوية من أجل تفتيشهم وتفتيش أمتعتهم، فيما تم تخصيص فريقا آخرا لتفتيش الطائرة. وأوضح بوعبد الله أمس في اتصال مع ''النهار''؛ أن المسرحية التي قامت بدور البطولة فيها مصر للطيران، لا أساس لها من الصحة، وإنما هي مجرد ادعاءات وإشاعات لتلطيخ سمعة الجوية الجزائرية، حيث لجأت الشركة المصرية لتفتيش الطائرة بركابها، بعد تلقيها لاتصال من شخص مجهول الهوية من الجزائر، يؤكد من خلاله أن الطائرة القادمة من مطار هواري بومدين، باتجاه مطار القاهرة برقم4038، بها قنبلة سيتم تفجيرها. وأضاف أنه تم حجز الطائرة لمدة معينة، كما تم إعادة تفتيش ركابها عند صعودهم مجددا. حبيبة محمودي