روجي ميلا، نجم تفتخر به كل إفريقيا ، كلامه عن الجزائر ينبع من القلب وملاحظاته يجب أن تسجل...إلتقيناه عندما كان يهم بالتنقل إلى حفل أقامته "الفيفا" على شرف كل المدربين والمدعووين، إلا أنه لم يمانع أن يخصنا بحوار على عجالة، جاء فيه... هل تابعت الجزائر في التصفيات التأهيلية لكأس العالم؟ نعم، لقد تابعتها نريد معرفة رأيك سيد روجي؟ لقد كانت الجزائر في المستوى على مدار التصفيات وأظن أن الجزائر استعادت الكرة التي كانت تلعبها من قبل، والتي أبهرت بها العالم... يجب أن لا ننسى أن الجزائر مرت في السنوات الخمس أو الست الأخيرة بجانب بفترة فراغ، إذ لم تتمكن حتى من التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا، أما الآن، فقد حققت التوازن واستعادت كرتها الجملية وكل إفريقيا فرحة لهذه العودة القوية وليس "روجي ميلا" فقط. وهل تظن الجزائر قادرة على الضرب بقوة مثلما كان عليه الحال في الثمانينيات؟ الآن، يجب أن لا نستبق الأحداث، قلت أن كل إفريقيا فرحة للعودة القوية للجزائر، لكن علينا أن ننتظر نهائيات كأس إفريقيا للأمم، وهو المعيار الحقيقي الذي سيسمح لنا بمعرفة رد فعل المنتخب الجزائري، والكل ينتظر خرجة الجزائر، لكن أقول إنه من الضروري التوقف عند نقطة التأهل لكأس العالم وفقط، أي العودة للواجهة بعد سنوات طويلة، عرفت فيها كرة القدم الجزائرية تراجعا رهيبا. هل تابعت آخر لقاء أمام مصر؟ بالطبع، ولا أظن نفسي الوحيد الذي تابع هذا اللقاء، خاصة وأن المواجهة كانت بين أعرق منتخبين في إفريقيا. وما تعليقك على الأحداث التي عاشها لاعبو المنتخب الوطني في مصر؟ لا ولن أبدي رأيا في هذا الشق، وكل ما أقوله مبروك للجزائر التأهل للمونديال، وحتى مصر لها تشكيلة قوية في إفريقيا، إذ يجب أن لا ننسى أنها حاملة كأس إفريقيا في الطبعتين الأخيرتين، وهو إنجاز يجعل كل المتتبعين يتحدث عنه. وهل من رسالة توججها للجزائريين؟ ليس لدي أي رسالة وإنما أفضل أن أهنئ القائمين على كرة القدم الجزائرية، الذين عرفوا كيف يعيدون الجزائر إلى مكانتها الحقيقية. وماهي تكهناتك؟ لا، لست من النوع الذي يبدي تكهنات شكرا "روجي"