أجهضت مصالح الأمن بالعاصمة، مخطّط أخطر شبكة إجرامية منظّمة، تتكون من 7 أفراد انتهجت طرقا احتيالية وتدليسية للنصب على ضحاياها أموالا طائلة. وتضمّ العصابة 3 جزائريين والباقين رعايا أجانب، شكلوا جماعة أشرار عابرة للحدود لغرض الإعداد للنصب و الاحتيال. ممّا مكّنهم من سلب 3 ضحايا قرابة 3 ملايير، حيث نصبت على أول ضحية مبلغ 187 مليون سنتيم، والثاني مليار ونصف مليار سنتيم، وثالثهم مبلغ 800 مليون سنتيم. ومكّنت التحريات من التوصل إلى طريقة عمل و نشاط الشبكة بالعاصمة التي كانت تمتهن تحويل مبالغ مالية ضخمة. من العملة الصعبة إلى العملة الوطنية، عن طريق إيهام الضحايا وجرّهم إلى مبادلة المبالغ. على أساس سعر الصرف المعتمد بالبنك باستعمال طرق ملتوية واحتيالية، حيث يتم منحهم عملة مزوّرة أو ضخّ الأموال في رصيد الضحايا. بالعملة الصعبة وسحبه في مدّة لا تتجاوز ثلاثة أيام وذلك باستعمال أسماء مستعارة وهويّات مزوّرة لرعايا أجانب مجهولين. لا يحوزون إقامات ثابتة بالجزائر، مع انتحال هويّات لأشخاص آخرين . كما أفضت التحريّات، أن المشتبه فيهم يتقاسمون الأدوار في عمليات النصب التي يتردّد عليها أصحاب المال والأعمال. حيث يقوم بعضهم بإيداع الأموال وسحبها،والبعض الأخر يقوم بأعمال الربط المختلفة، بعد عملية رصد كبيرة. واستغلالا لإذن بتفتيش منازل المشتبه فيهم صادر عن السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا. تمّت الإطاحة بكامل أفراد الشبكة الإجرامية وحجز مبالغ مالية ضخمة، الذين بعد مواجهتها بالأدلة الثابتة . اعترفوا بالوقائع المنسوبة إليهم، وعليه تمّ تقديم المشتبه فيهم على الجهات القضائية أمام محكمة الدار البيضاء بالعاصمة. بجناية تكوين جمعية أشرار، النصب والإحتيال، حيازة مواد مهيّأة للنصب، التزوير واستعمال المزوّر في محرّرات إدارية رسمية. انتحال هويّات وجنسيات الغير والمشاركة.