أكد محمد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن عامل التوازن طغى على كل المجموعات خلال قرعة كأس العالم التي أقيمت أول أمس، ما عدا بعض المجموعات على غرار المجموعة السابعة التي تضم البرازيل، كوت ديفوار والبرتغال، وحتى مجموعة جنوب إفريقيا صعبة للغاية كذلك على اعتبار أنها تضم البلد المنظم، فرنسا والأوروغواي. وقال روراوة في لقاء مع "النهار" في جنوب إفريقيا مباشرة بعد إجرء عملية القرعة: "أول انطباع يمكنني أن أركز عليه هو أنني لازلت وككل الجزائريين أنتشي فرحة التأهل إلى منافسة كأس العالم وعندما أرى أننا في جنوب إفريقيا وأن يدون اسم الجزائر في القرعة يجعلني أشعر بفخر واعتزاز. أود أن أشير إلى أن القرعة ذاتها كانت رائعة وعرفت نجاحا خرافيا وهو ما يؤكد أن إفريقيا قادرة على رفع التحدي، على غرار تنظيم منافسة من حجم كأس العالم التي لا تعد رهانا سهل المنال". وأضاف رئيس "الفاف" حول مجموعة الجزائر: "صراحة ومقارنة بكوت ديفوار وجنوب إفريقيا فالقرعة كانت رحيمة بالجزائر، إلا أننا سنلعب أمام منتخبات أوروبية وبالتالي ما على المدرب سوى وضع المنهج التكيتيكي المناسب لمثل هذه المواجهات والتركيز على اللعب الجزائري الذي سيمكننا في نظري من الوقوف في وجه هذه المنتخبات التي تبقى كبيرة، فانجلترا أنهت مشوار التأهل إلى كأس العالم دون خطأ، سلوفينيا لم تحضر كأس العالم بضربة حظ والكل يكون شاهد ما فعلته الولاياتالمتحدةالأمريكية في كأس الكنفدراليات". وتطرق الرجل القوي في قصر دالي إبراهيم إلى المواجهة التي ينتظرها جميع الجزائريين أمام المنتخب الإنجليزي بطل العالم سنة 1966 حيث قال: "مهما تكن نهاية المشوار الذي سنؤديه في جنوب إفريقيا فإنه في نظري أن الجزائر حاضرة في المونديال وأنها ستلعب أمام منتخبات كبيرة وكل الشعب الجزائري سيعيش فترات رائعة وبالتالي فالهدف قد حققناه". وأضاف في ذات السياق: "ما أود قوله هو أن المباريات التي لعبناها مغايرة تماما عن تلك التي سنلعبها في المونديال، أضف إلى ذلك أن اللاعبين سيكونون في نهاية الموسم وهو عامل في غاية الأهمية وبالتالي علينا ضمان تحضير جيد وإحاطة المنتخب بكل عوامل النجاح... مهما تحدثنا إلا أن الأكيد أنه من السابق لأوانه الحديث عن المونديال". وحول تصريحات الإيطالي كابيلو مدرب المنتخب الانجليزي الذي أكد أنه سيسعى لمواجهة المنتخب