أثنى مدرب بورتسموث، أفرام غرانت، في آخر تصريح له لأحد المواقع الإنجليزية المتخصصة، على الأداء الأخير الذي ظهر به لاعبه الدولي الجزائري نذير بلحاج في آخر مباراة له أمام نادي ليفربول الإنجليزي، مؤكدا أن غيابه رفقة مواطنه الجزائري حسان يبدة خلال فترة تربص المنتخب الوطني ونهائيات كأس أمم إفريقيا ستؤثر سلبا على المردود الإيجابي لتشكيلة "البومباي" مؤخرا، "بلحاج أظهر إمكانات كبيرة في آخر مباراة له وتميز أداؤه بالفعالية في صناعة اللعب وإزعاج دفاع ليفربول الذي كان يقوده غلين جونسون، لقد استطاع الدخول في المباراة بسرعة وأدى عملا ممتازا إلى درجة أنه استطاع التسجيل وعلى غير العادة برجله اليمنى". وعن أثر غيابه ابتداء من تاريخ 26 القادم بسبب دخوله في تربص مع المنتخب الوطني إلى غاية عودته من المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة، أضاف "من المؤكد أن غياب كل من نذير بلحاج وزميله حسان يبدة سيترك فراغا في التشكيلة الأساسية بالنظر لوزنهما في التشكيلة، ولهذا سنأخذ احتياطاتنا بتدعيم الفريق خلال الميركاتو الشتوي القادم بلاعبين آخرين لسد هذا الفراغ". العروض تتهاطل عليه وتوتنهام يرصد 4 ملايين أورو لضمه يتزامن تألق المدافع الدولي الجزائري نذير بلحاج مع ناديه بورتسموث الإنجليزي مع كثرة العروض التي أصبحت تتهاطل عليه من قبل العديد من الأندية الانجليزية الناشطة بالدرجة الأولى، على غرار نادي توتنهام الذي رصد ما قيمته 4 ملايين أورو لضمه خلال فترة التحويلات الشتوية، حسب ما أشارت إليه يومية "نيوز أوف ذا ورلد" البريطانية أمس، حيث أصر هذا النادي في العديد من المناسبات على جلب بلحاج وهذا بدعم من مدرب النادي ومدربه السابق في بورتسموث الذي يدرك جيدا الإمكانات التي يتمتع بها بلحاج ومدى إمكانية تقديمه للاضافة التي يبحث عنها الفريق المتواجد في أحسن أحواله هذا الموسم، باعتباره يحتل حاليا المرتبة الخامسة في الترتيب العام. أما الفريق الثاني الذي أبدى اهتمامه بخدمات بلحاج، فهو بيرمنغهام سيتي المتواجد في المرتبة السابعة بالترتيب العام للبريمرليغ ورصد ما قيمته 3.5 مليون أور، أما نادي بلاكبيرن الانجليزي فلم يعلن بعد عن القيمة المالية التي رصدها للاستفادة من خدمات بلحاج ويبقى يترقب السباق عن قرب في انتظار إعلانه عن القيمة التي يرغب في عرضها على اللاعب السابق لنادي أولمبيك ليون الفرنسي. هذا وتبقى مؤشرات تغيير وجهة بلحاج نحو فريق آخر كبيرة جدا بالنظر لرغبته في إيجاد فريق يمنحه المنافسة والمكانة الأساسية خاصة وأنه قد عانى لفترات عديدة من خيارات المدرب الاسرائيلي اغرانت الذي أقعده لجولات عديدة على مقاعد البدلاء، أضف إلى ذلك أنه مقبل على أكبر منافسة عالمية الصائفة المقبلة من عام 2010 التي سيحتضنها بلد نيلسون مانديلا.