نفى عبد الله كورد نجم مدرسة ألحان وشباب في طبعتها الأولى، الإشاعات التي نسبتها له بعض الصحف، حول توجهه للغناء في الملاهي الليلية والكباريهات، مؤكدا في ذات الصدد؛ أنه تلقى عدة عروض مغرية، والتي وصلته بغزارة من قبل القائمين على مثل هاته الأماكن، معتبرا في ذات الوقت؛ أن الفن الذي يطمح لتقديمه إلى جماهيره، لا يمكنه أن ينزل إلى هذا المستوى. وأوضح ''حسين الجسمي الجزائر''؛ في تصريح ل''النهار''؛ أنه لن يغير من أسلوب غنائه ولا من اللون العاطفي الذي يسعى جاهدا إلى تقديمه بأرقى مستوياته، مؤكدا بذلك؛ أن الكلمة النظيفة والأغنية الملتزمة هي التي فتحت له أبواب النجاح والنجومية على مصراعيها، ووضعته في خانة رموز الطرب العربي. ومن جهة أخرى؛ قال الكورد في اتصال مع أسبوعية القفص الذهبي أنه في صدد التحضير لألبومه الأول، بعد أكثر من سنتين من تخرجه من المدرسة، حيث يضم هذا الأخير ستة أغاني، تصب كلها في اللون العاطفي، وهي من كلمات وهيبة بوذيب وألحان طارق قادم، وجاءت هذه الخطوة التي تعثرت مرارا، بعدما قرر الكورد إنتاج الألبوم على حسابه الخاص، والذي ينوي طرحه عبر الأنترنت في مارس المقبل بدلا من طرحه في سوق الكاسيت، خاصة عقب إلغاء العقد المبرم بينه وبين شركة مغرب فيلم، وذلك قبل بلوغ العقد أجله المحدد ب 3 سنوات، الأمر الذي اعتبره الكورد إجحافا في حقه وحق زملائه من قبل، نفس الشركة التي استغلت جهلهم بما يدور في الوسط الفني، باعتبار أن مدرسة ألحان وشباب كانت بمثابة التجربة الأولى للكثيرين منهم، ما جعله وزملاءه يوقعون على العقد من دون الاطلاع على بنوده. وللإشارة؛ فقد قرر عبد الله كورد خوض تجربة الإنتاج، من خلال فتح أستوديو نهاية العام الجاري، ما يمكنه من تسجيل أعماله دون اللجوء إلى منتجين آخرين.