نقل، صبيحة أمس ، حارس المنتخب الجزائري لوناس ڤاواوي من أنغولا إلى فرنسا من أجل إجراء عملية جراحية على مستوى الزائدة الدودية بعد شعوره بآلام كبيرة أثناء الحصة التدريبية لعشية أول أمس، حيث تطلب تدخل رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة الذي استغل كل نفوده لتسريع عملية نقل حارس "الخضر" للخضوع للعلاج خاصة وأن الأمر خطير ولا يمكن الانتظار، وفكّر روراوة في نقل ڤاواوي في بداية الأمر إلى جنوب إفريقيا لقرب المسافة بينها وبين أنغولا حيث لا تبعد عنها سوى بأقل من ساعتين عبر الطائرة، لكن العائق الوحيد أمامه كان تأشيرة الدخول إلى جنوب إفريقيا إذ يلتزم عليه الحصول عليها لكن تأخر الوقت ليلة أول أمس لم يسمح لتدخلات روراوة بتوفير التأشيرة وقرر نقله إلى فرنسا باكرا صبيحة أمس على الرابعة صباحا ورافقه الدكتور حنيفي للوقوف على حالته أثناء السفر ومتابعة العملية الجراحية عن قرب، باعتباره الطبيب الخاص للخضر ويتحمل مسؤولية سلامة اللاعبين، وكان قاواوي قد شعر ببعض الآلام على مستوى البطن في الحصة التدريبية لكن الجميع لم يكن يعتقد أن الأمر خطير وظنوا أنها ألام عابرة فقط لكن تزايدها وظهور أعراض الزائدة الدودية جعل الوضع أكثر خطورة لضرورة إجرائه عملية جراحية، ورفض روراوة المغامرة وعلاج قاواوي بأنغولا تخوفا من أي عواقب وخيمة وفضل نقله إلى فرنسا بعد عدم حصوله على تأشيرة جنوب إفريقيا، وتضامن لاعبو "الخضر" مع زميلهم وتأثروا لمغادرته لمعسكرهم خاصة وأنه يعتبر من أبرز العناصر التي ساهمت في مرور الجزائر إلى المونديال ويعتبر الحارس الأمين إلى جانب زميله شاوشي في "الخضر"، ورفض زملاء بوقرة الذهاب إلى النوم ولم يناموا طيلة الليل إلا خلال فترات منقطعة وفضلوا البقاء قرب زميلهم قبل مغادرته أنغولا الأمر الذي جعل ڤاواوي يشعر بالارتياح وتأكد من رابطة العائلة والأخوة التي تربط بين لاعبي المنتخب الجزائري. على إثر ذلك سيغيب ڤاواوي لمدة أسبوعين كاملين وتم تعويضه بحارس شباب بلوزداد نسيم أوسرير.