أعلنت النقابة الوطنية لعمال التربية ، مساندتها وتضامنها مع زملائهم في المنطقة الصناعية للرويبة وبالخصوص عمال شركة "سوناكوم" في مسعاهم المشروع نحو الحصول على مطالبهم المهنية والاجتماعية الشرعية، مناشدة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للتدخل من أجل فتح قنوات حقيقية للحوار مع ممثلي العمال والموظفين. وأعربت النقابة الوطنية لعمال التربية في بيان صدر لها أمس، عن انشغالها العميق إزاء السياسة المنتهجة من قبل السلطات العمومية اتجاه مطالب وانشغالات القواعد العمالية وتوجهها نحو الأساليب القمعية والردعية، بعيدا عن أساليب الحوار والتشاور المنصوص عليها في قوانين الجمهورية، وذلك على إثر دخول الحركة الاحتجاجية لعمال المنطقة الصناعية للرويبة وعلى رأسهم عمال شركة ''سوناكوم'' أسبوعها الثاني، بالمقابل فقد انتهجت إدارة الشركة أساليب التخويف والتهديد لممثلي العمال ومتابعتهم قضائيا. وأعلنت النقابة عن تضامن موظفي قطاع التربية مع إخوانهم وزملائهم في المنطقة الصناعية للرويبة ومساندتهم في مسعاهم المشروع نحو الحصول على مطالبهم المهنية والاجتماعية الشرعية. منددة بكل أساليب القمع وتكميم الأفواه والضغط التي تشكل حلقة جديدة في مسلسل قمع الحريات الفردية والنقابية. وأعلنت النقابة استعدادها المطلق للوقوف مع زملائها في القطاعات الأخرى والعمل مع ممثليهم النقابيين من أجل وضع اللبنات الأساسية لعمل نقابي حقيقي يعبّر عن الطموحات الحقيقية لمختلف العمال والعاملات في هذا الوطن الحبيب، مناشدين السلطات العمومية التدخل وعلى رأسهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل فتح قنوات حقيقية للحوار مع ممثلي العمال والموظفين في جميع القطاعات من أجل الوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف وتحقق العدالة الاجتماعية من جهة والاستقرار الاجتماعي من جهة أخرى بعيدا عن كل أساليب الضغط والتهديد والتخويف والقمع.