سيقوم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بزيارة رسمية غدا الاثنين والثلاثاء إلى روسيا بدعوة من رئيس فدرالية روسيا فلاديمير بوتين. وتعتبر الزيارة الثانية لرئيس الجمهورية إلى روسيا ، هامة جدا في تأكيد متانة العلاقات الثنائية واستمرار الشراكة الأسترتيجية الموقع عليها أثناء زيارته إلى موسكو في 2001، واتفاقات التعاون الضخمة المتفق عليها خلال زيارة الرئيس الروسي إلى الجزائر في مارس 2006 ، والمقدرة ماليا بقرابة 7 ملايير دولار، وخاصة بعد ما تردد عن خلافات جوهرية حول تنفيذ الاتفاقيات ، ولا سيما ما تعلق منها بصفقات الأسلحة والطائرات الحربية. ويضاف إلى ذلك التعاون الطاقوي الذي لم يتجسد حسب ما رغبه الطرفان، بعد حل مذكرة التفاهم بين شركة سوناطراك و مجمع الغاز الروسي "غاز بروم" التي انتهت مدة صلاحيتها في شهر أوت الفارط لعدم توفر "فرص شراكة" وتسجيل ركود فيما يخص مذكرة التعاون في مجال الطاقة النووية ،حيث أعربت روسيا عن رغبتها في تقاسم خبرتها في مجال التقنيات الفضائية و الطاقة الكهربائية من أصل نووي مع الجزائر.