بلاغات من سلطات أمنية عربية حول صفحات رسمية على “الفايسبوك” فجّر القضية الشبكة تتكون من 9 أشخاص منهم 4 متهمين أودعوا سجن الحراش استمع وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، لأفراد شبكة دعارة تتكون من 9 أشخاص من بينهن 5 فتيات ينحدرن من الجنوب الجزائري، تقوم بتصوير أفلام إباحية ونشرها عبر “الفايسبوك” على صفحات رسمية بدول عربية. تفجير ملف القضية، حسب المعلومات التي تحوزها “النهار”، كان بعد تلقي عدة بلاغات تقدمت بها السلطات الأمنية من عدة دول عربية مشرقية لدى السلطات الجزائرية وكذا المغربية، للتدخل والبحث عن أفراد شبكة دعارة تنشط في أحد البلدين، وتقوم بنشر صور وفيديوهات إباحية وتنشرها عبر صفحات رسمية تخصها. واستغلالا لتلك المعلومات، قامت فرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية، بفتح تحريات معمقة انطلاقا من صفحات “الفايسبوك”، لتتمكن من تحديد مواقع تواجد المتورطين. وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى للتحقيقات، جرى نصب كمين للمشتبه فيهم، على مستوى أحد المنازل بدالي إبراهيم، حيث جرت مداهمة المنزل بعد الحصول على إذن من وكيل الجمهورية، أواخر شهر أفريل الماضي، لتسفر العملية عن توقيف 9 أشخاص هم 4 شباب و5 طالبات جامعيات. كما قادت العملية إلى حجز هواتف نقالة تضمنت مقاطع فيديو إباحية وصور فتيات في وضعيات مخلة بالحياء كانت تلتقط بتحريض من الشباب، ليتم اقتياد الموقوفين إلى مركز الأمن قصد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم. وقد أحيل الموقوفون كلهم للمثول أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس بتاريخ 3 ماي 2018، أين أصدر أمرا بوضع الشباب رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية في الحراش، فيما استفادت الفتيات المشتبه فيهن من إجراءات الاستدعاء المباشر، في انتظار ما ستسفر عنه جلسة المحاكمة من مستجدات خلال الأيام القليلة القادمة.