الجريمة حدثت بشارع “طرولار” بقلب العاصمة وقعت، مساء أمس، جريمة شنعاء في حق كهل في العقد الخامس من العمر، حيث اقترفتها ضده فلذة كبده، وهي فتاة تبلغ من العمر 21 سنة. وحسب مصادر “النهار”، فإن جريمة القتل جرت، ظهر أمس، داخل منزل يقع على مستوى شارع مختار عبد اللطيف “نهج الدكتور طرولار سابقا” الواقع خلف مقر الوزارة الأولى بالجزائر الوسطى. وفي التفاصيل، قالت مصادر “النهار” إن مناوشات عائلية قد حدثت دقائق قبل وقوع الجريمة، داخل المنزل العائلي للضحية والقاتلة، لتقوم على إثرها الفتاة وفي لحظة ثورة وغضب بحمل خنجر وتوجيه طعنتين لوالدها، أصابته في البطن، وتحديدا على مستوى التجويف البطني وفي منطقة أخرى حساسة. وقد أصيب الضحية على إثر تلك الطعنة بنزيف حاد، فقد بسببه كميات كبيرة من الدم، قبل أن يفارق الحياة بعد لحظات. وفيما جرى نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى، تم توقيف الفتاة القاتلة لحظات بعد وقوع الجريمة من قبل أفراد الشرطة في سيدي امحمد، وتم اقتيادها للتحقيق. وبالموازاة مع ذلك، تنقلت فرقة مختصة من الشرطة العلمية إلى مسرح الجريمة، وقامت بتطويق موقع الجريمة ورفع جميع البصمات. وحسب المعلومات الشحيحة التي تحصلت عليها “النهار” من جهات موثوقة، فإن الفتاة ذكرت في بداية الاستجواب أن والدها كان كثيرا ما يقوم بتعنيفها، فيما لاتزال التحقيقات مستمرة معها، وتركز على الأسباب الدقيقة والحقيقية لارتكاب تلك الجريمة وملابساتها.