علمت ''النهار'' ، من مصادر مطلعة من وزارة تهيئة الإقليم، البيئة والسياحة، أن مصالح هذه الأخيرة قد قررت توسيع رقعة انتشار فندقي الأوراسي والجزائر ''سان جورج سابقا''، على الصعيد الوطني، وذلك بإنشاء فنادق أخرى عبْر العديد من الولايات تحمل الاسم نفسه لكل فندق على حدى، وهي تجربة تعد الأولى من نوعها في الجزائر عبارة عن تقليد أجنبي لقي نجاحا كبيرا وامتد صداه إلى الصعيد العالمي مثل سلسلتي الهلتون والشيراتون. وأوضحت، المصادر التي أوردت الخبر ل ''النهار''، أن فندق الجزائر ''سان جورج سابقا''، قد اتخِذ قرار بشأنه لجعله سلسلة فندقية وطنية، وقد اختيرت خمس مناطق ذات طابع سياحي لتنجز بها هذه الفنادق، ويتعلق الأمر بكل من بشار، تمنراست، تيميمون، بوسعادة وجيجل. أما بخصوص فندق الأوراسي، فإنه لن يعرف انتشارا وطنيا بنفس الإنتشار الذي سيعرفه نظيره سالف الذكر، حيث تم اختيار منطقة واحدة لإنجاز المشروع وهي منطقة ''جانت'' ذات طابع السياحي بشهرة عالمية. ويأتي قرار وزارة تهيئة الإقليم، البيئة والسياحة، القاضي بخوض تجربة في مجال السلاسل الفندقية التي كانت حكرا على كبرى الدول التي تولي اهتماما متزايدا بجانبها السياحي وامتدت حرارته على المستوى العالمي، في وقت كانت فيه الوزارة ذاتها، قد أبدت عزمها في وقت سابق على فتح باب تسيير فندقي الأوراسي والجزائر أمام الأجانب من أجل الدفع بالخدمات المقدمة، الاستقبال والإطعام إلى الأمام، لأن المشكل بالنسبة للمؤسستين يكمن في الافتقاد إلى مسيرين مؤهلين ذوي دراية تامة بأهم المستجدات الطارئة في قطاع الفندقة. وقد اعتبر، عبد المجيد سيدي السعيد، رئيس المركزية النقابية، فندق ''الأوراسي'' و''فندق الجزائر'' ''بمثابة الكنز أو الذهب الذي تحتفظ به كل امرأة''، في إشارة له إلى القيمة الفنية والتاريخية للفندقين. وقال إن محاولة عرضهما على الخوصصة