صرح وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة السيد الشريف رحماني أول أمس ببوسعادة (المسيلة) أن إدماج فندق القائد بالمنطقة ضمن مجموعة فنادق نزل الجزائر (سان جورج سابقا) تم بموجب قرار حكومي بهدف جمع طاقات التسيير لضمان جودة الخدمات. وأضاف الوزير خلال زيارة عمل قام بها إلى هذه الولاية أن العامل الثاني لهذا الإدماج يتمثل في التاريخ الخدماتي الهام والثري الذي تتمتع به مؤسسة فندق الجزائر التي ستتولى صيانة وإعادة تأهيل فندق القائد ببوسعادة (69 غرفة) وذلك من خلال ضخ أموال من الخزينة الخاصة للمؤسسة. وأكد السيد الشريف رحماني بأن مكتب الدراسات الذي سيتولى دراسة إعادة الترميم لذات الفندق تلقى تعليمات صارمة تلح على ضرورة الحفاظ على الطراز المعماري لهذا الفندق الذي صممه المهندس المعماري بويون خلال خمسينيات القرن الماضي. وزار السيد رحماني بالمناسبة معهد السياحة والفندقة ببوسعادة الذي استفاد من عملية ترميم وتحديث خصت مختلف مرافق هذه المؤسسة التي تكون عمال مؤهلين في مجال الخدمات الفندقية. وأوضح الوزير من جهة أخرى أنه سيتم في المستقبل إنشاء لجنة ولائية لإدماج الفعاليات المعنية بقطاع السياحة تتكفل ببعث نهضة وسياحية بمدينة بوسعادة تحديدا وبولاية المسيلة عامة. كما قرر السيد رحماني تسجيل مشروع لإنجاز حظيرة جنان بلقيزاوي بمدينة بوسعادة ما سيمكن من استرجاع هذا الفضاء الأخضر ووضع حد لمطامع المضاربين في العقار. وذكر السيد رحماني من جانب آخر عن قانون أساسي خاص بالمخطط الوطني لتهيئة الإقليم يوجد حاليا على مستوى مجلس الأمة يهدف إلى توزيع الثروات على مختلف مناطق الوطن وتجسيد التنمية المستدامة عبرها.