كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، رشيد حراوبية في ولاية برج بوعريريج، في رده على سؤال "النهار" عن أسباب قبول قرابة 400 طالب جزائري لإكمال دراستهم في الجامعات الجزائرية من أصل 1600 طالب جزائري كانوا يدرسون في جامعات مصر، وكذا الشروط التعجيزية التي فُرضت عليهم والقاضية إحداها بإحظار كشف النقاط من المعاهد المصرية التي كانوا يدرسون فيها. وقال حراوبية إن هناك 3 لجان جهوية في كل من وهران، قسنطينة وبومرداس تعمل على دراسة ملفات الطلبة الجزائريين العائدين من الجامعات المصرية، إذ أنها لم تُكمل بعد عملها ولا أحد يعرف النتائج النهائية التي توصلت إليها إلى غاية يومنا هذا بما فيها هو شخصيا، إذ لم يعرف بعد عدد المقبولين والمرفوضين من إجمالي الطلبة ال 1600 طالب. حيث يتواجد بينهم حوالي 100 طالب جزائري مسجل في مختلف الجامعات المصرية، و1500 المتبقي مسجل في المعهد العربي للدراسات والبحوث بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث أكد أن من بين 1500 طالب هناك عدد معتبر من هؤلاء لم يغادروا الجزائر ويدرسون بالانتساب، وأوضح بأن العمل متواصل من قبل هذه اللجان الثلاث، وعندما يوافوننا بالنتائج النهائية سيتم تحديد عدد المقبولين وكذا المرفوضين من الطلبة، إذ أن هناك مقاييس متفق عليها من قبل اللجان ال3، وأن العمل متواصل إلى غاية الأسبوع القادم. للعلم فإن الوزارة تشترط بأن يكون جواز السفر الخاص بالطلبة الجزائريين يحمل صفة ومهنة طالب جامعي، من جهة أخرى أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي كذلك، بأن الجامعة الجزائرية في كل ربوع الوطن لم تسجل أية قضية فساد، وفي حالة كما يقول الوزير وجودها فإن الوزارة ستضرب بيد من حديد وستقدم الملف إلى الجهات القضائية المعنية.