نفى الشاب مراد، صاحب الأغنية الأكثر شعبية في الجزائر ، خبر مقاضاة الفنان المصري شعبان عبد الرحيم له، بعد إعادته لألحان إحدى أغانيه في أغنية "حرامي" التي عرفت شعبية كبيرة في الأوساط الجزائرية خلال فترة التصفيات للمونديال، مؤكدا أن أغنيته لم تسىء للشعب المصري بعكس ما جاء به فنانو مصر من إهانات لبلد الشهداء. كما قال أن أغنية « حرامي » قد جاءت من أجل الرد على بعض المصريين الذين حاولوا التقليل من شأن الجزائريين وبلد الأحرار، موضحا أن أغنيته جاءت كرد على أغنية شعبان التي قال فيها "جزائر دي مش جزائر والكبيرة بردو مصر" و"الجزائريين دول وباء"، حيث تأسف كثيرا أن يصدر هذا عن فنان، مشيرا إلى أنه عندما أدى أغنية "حرامي" لم يقصد الإساءة إلى مصر كدولة عربية شقيقة ولا لشعبها بل حاول أن يعرفهم بمستوى الجزائري، قائلا: "لم يكن هدفي من الأغنية التقليل من شأن مصر كبلد، بل أردت أن أعرفهم بالجزائري لربما لم يصلهم صيتهم، وفيما يخص خبر مقاضاة شعبلة لي لم أسمع به، لكن هو حر ليفعل ما يشاء إذا استطاع". وفيما يخص سبب اختياره لألحان شعبان عبد الرحيم يقول مراد: " ذلك راجع لشعبيته الكبيرة في مصر ولأضمن وصول مفهومها لهم"، مضيفا في ذات السياق: "الأغنية كانت لأبناء أم الدنيا ولأنني سعيت إلى أن يفهموا كلماتها ويدركوا معناها، قررت أن أبسط عليهم لهجة الرجال عبر استعانتي ببعض ألفاظ اللهجة المصرية من باب الذوق". معتبرا ما قام به واجب وطني قبل أن يكون غاية فنية، وفيما يخص علاقته بالأغنية الرياضية، يقول مراد أنه يعتبرها مرحلة جميلة ومختلفة بالنسبة لهم لا أنه يسعى إلى عدم حصر نفسه في هذا الطابع كونه يرغب في الاستمرار في أداء الأغنية الرايوية النظيفة، حيث في الوقت الراهن يستعد لتحضير ألبوم جديد سيصدر مارس المقبل، يحتوي على مجموعة متميزة من الأغاني الشاملة لبعض الطبوع الجزائرية مع احتفاظه بنكهة طابعه الرايوي.