مصالح الأمن أطلقت حملة بحث عنه علمت “النهار” من مصادر مطلعة، أن رئيس بلدية رأس الماء في ولاية سيدي بلعباس، المتورط في الفضيحة الأخلاقية التي هزت الرأي العام، قد أصبح ملفه على مستوى العدالة وهو متابع بتهمة الفعل المخل بالحياء، حيث سيتم تقديمه أمام العدالة، حسب ذات المصدر، ولم يتم لحد الآن تقديم شكوى من طرف الفتيات اللاتي شوهدن معه في مقاطع الفيديو التي تداولتها مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. وفتحت بشأنها الجهات الأمنية تحقيقات معمقة من أجل الوصول إلى الحقائق، وبعد كل الضجة التي أثارتها تلك المقاطع، تحركت عديد الأطراف من بينها الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي أقصى بصفة نهائية رئيس البلدية من الحزب. كما قدم هذا الأخير استقالته هروبا من الفضيحة التي لاحقته وهزت كيان المنطقة، بعد خروج سكانها إلى الشارع للاحتجاج والمطالبة برحيله في أقرب وقت ممكن، ومتابعته قضائيا على خلفية ما تورط فيه، حسب السكان، علما أن رئيس بلدية رأس الماء هو محل بحث حاليا من قبل مصالح الأمن، بعد اختفائه عن الأنظار مباشرة بعد استدعائه من طرف الجهات القضائية للتحقيق معه في الفضيحة الأخلاقية التي تورط فيها بمكتبه.