أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، اليوم السبت عن إعادة تنشيط مختلف النوادي الأدبية والعلمية حتى يتسنى نشر الموروث الأدبي الجزائري. وأضافت بن غبريت، على هامش إختتامها مشروع تحدي القراءة العربي، أن دائرتها الوزارية قامت بعقد شراكة مع وزارة الثقافة من أجل تزويد المكاتب الوطنية بالكتب الأدبية الجزائرية. كما قالت الوزيرة، أن الهدف من مشروع تحدي القراءة هو تنمية التلميذ من صقل موهبته القرائية. بالإضافة إلى ترسيخ الأدب الجزائري لدى التلاميذ، من خلال إصدار كتب باللغتين الوطنيتين واللغة الأجنبية الأولى. وتسعى الوزارة –تضيف بن غبريت- إلى توسيع دائرتها إلى لغات أخرى في الطبعات القادمة لمشروع تحدي القراءة.