تفاجأت السيدة فاطمة وزان كاتبة سيناريو فيلم "حسني الأغنية الأخيرة" الذي يتناول قصة محبوب الشباب المرحوم حسني للمهزلة والرداءة التي تصنعها إحدى الصحف التي تحاول ضرب استقرار الفيلم من خلال تغليط زوجة المرحوم السيدة ملوكة وفضلت كشف كل ما في جعبتها في إتصال هاتفي معنا صبيحة الأمس. زوجة مخرج الفيلم مسعود العايب المعروفة بأعمالها السينمائية والتلفزيونية الكبيرة، أوضحت أن علاقتها جيدة مع زوجة المرحوم ملوكة زحزوح وكل ما هناك أن إحدى الصحف اليومية التي تدعي حسبها المصداقية تحاول منذ البداية عرقلة تنفيذ مشروع الفيلم وهي هكذا ضد المرحوم حسني وجمهوره، والأكثر من ذلك أن هاته الجريدة اتصلت بملوكة وأعطتها معلومات خاطئة عن سيناريو الفيلم بالرغم من اطلاعها عليه في البداية وموافقتها هي وابنها عبدالله على كل شيء، نافية أن تكون في الفيلم مشاهد مخلة بالحياء وإظهار ملوكة كساقطة بل بالعكس تماما، الفيلم يتناول حياة المرحوم حسني العاطفية والاجتماعية بعيدا عن هذه الشبهات التي لن يرضى بها أحد ولا حتى هي وزوجها المخرج، وتضيف فاطمة وزان أنها هي من طلبت من السيدة الوزيرة استدعاء ملوكة ومواجهتها بعرض الفيلم اليوم بمقر الوزارة وحينها سترى كيف لم نخرج عن السيناريو المتفق عليه منذ البداية والأكيد أن الوزيرة حينما توافق على عرض الفيلم في مارس القادم فسيكون ذلك ضربة موجعة للصحيفة التي تكذب على جمهور حسني مثلما تقول السيدة وزان التي كشفت أنها اتصلت في الأول بملوكة واستضافتها ببيتها بالعاصمة لمدة ثلاثة أيام لتشرح لها السيناريو مشهد بمشهد ثم منحته لها لتقرأه مع ابنها عبد الله وإحدى قريباتها لمدة 15 يوما ليوافق الجميع عليه، ونبدأ حينها التصوير دون أي اعتراض حتى أن ملوكة فتحت لنا أبواب بيتها كدليل على قبولها بالعمل الذي أظهرناها فيه بصورة حسنة، بالرغم من تلقينا انتقادات كثيرة من بعض الصحافيين بوهران الذين اعتبروا أن ملوكة لم تكن هكذا في الحقيقة ومع ذلك أجبتهم بإقناع:"مليكة خارج حياة حسني لا تهمني وأنا تناولت حياتها مع المرحوم فقط"، والجميع يعرف ملوكة على حقيقتها دون الغوص في هذه الأمور. وكرد على قول البعض أن سبب الخلاف مادي وأن ملوكة لم ترض بالمبلغ المقدم لها، أجابت فاطمة قائلة:"في البداية كنا نعاني من مشكل كبير من الناحية المادية قبل وصول مساعدة الوزارة، ووعدتها حينها بمنحها حقها هي وابنها بعد عرض الفيلم وتحقيق مداخله، لكنها رفضت وقالت لي بالحرف الواحد ..لا أحتاج أي أموال المهم أن يرى هذا العمل النور، ومن المفروض أن أزيدك أنا لحل المشكل المادي، لكنني لازلت مصرة على أخذ كل ذي حق حقه وهذا بعد نجاح الفيلم الذي سيعرض في بادئ الأمر على كل الصحافيين لإعطاء أراءهم حوله و"النهار" أولى المدعوين". أما عن ما قالته ملوكة بشأن محاولة الكاتبة ضرب علاقتها مع عائلة المرحوم، فتنفي فاطمة ذلك وتكشف أنها سعت بكل ما لديها من أجل إعادة المياه إلى مجاريها بين الطرفين خاصة وأن الجميع يعرف حقيقة الخلاف بينهما بسبب التصريحات السابقة لملوكة في الكثير من الصحف، وعليه تقول فاطمة أنها ترجت شقيق المرحوم هواري شقرون الذي كان ضمن طاقم التصوير لأجل العفو عن ملوكة والسماح لها ونسيان الماضي خاصة وأن عبد الله ابن اخيه، حتى وصل الأمر بالسيدة وزان إلى التصريح قائلة:"ّالحمد لله حققت ما عجز عن تحقيقه المرحوم حسني في حياته وهو لقاء زوجته ملوكة بوالدته وتصفية الأمور بينهما".وفي نفس السياق، أكدت الكاتبة أن والدة المرحوم الحاجة عومرية راضية تماما عن الفيلم بدليل ظهورها في آخر لقطة هي وابنها هواري عند قبر حسني ،بالرغم أن والدته مريضة وفي حالة صحية حرجة ومع ذلك من شدة إعجابها بقصة الفيلم إرتأت إلا أن تشارك معنا في آخر لقطة لتؤكد حضورها في العمل التاريخي الموجه لتكريم أسطورة الأغنية العاطفية المرحو حسني.