أرملة حسني كشفت أرملة المرحوم حسني في تصريح للشروق بأن المحكمة لم تصدر حكما بالإفراج عن فيلم "حسني.. الأغنية الأخيرة"، مشيرة إلى ان العمل المصور يتضمن الكثير من الإساءات إلى فنان الأغنية العاطفية وإلى ابنه عبد الله وإليها شخصيا * وقالت مليكة زحزوح المعروفة باسم "ملوكة" لدى اتصالها بالشروق بأن آخر جلسة قضائية تمت بحر الأسبوع الجاري بعين تموشنت، قضت بتأجيل القضية مع تبليغ المدعى عليهما وهما كاتبة السيناريو فطيمة وزان وزوجها المخرج مسعود العايب، غير ان المدعى عليهما باتا لا يستجيبان لأحكام التبليغ القضائية، بعد ان ضمنا العمل المصور الذي يروي تفاصيل من حياة المرحوم الشاب حسني، مشاهد وقصص من وحي الخيال تسيء إلى الفنان المرحوم واليها شخصيا -تقول- قبل ان توضح ان "تصوير أفلام حول سيرة فنانين رحلوا عن الدنيا أمر مستحب إن كان الهدف من ورائه تخليد أسمائهم والوقوف عند الأشياء الجميلة التي صنعوها في حياتهم، والأولى ان نتذكر حسني بطيب عمله وبمعاناته التي تكبدها بين العمل والعائلة لا بنبش تراب قبره بهذه الطريقة البشعة..". وفي هذا الشأن، ذكرت أرمة حسني بأنها اتصلت بالمقربين من المرحوم، وأكدوا لها كذب بعض الأحداث التي تضمنها فيلم "حسني"، ومن هؤلاء يوسف، صاحب استديو ماستار، وموزع أغنية "قالو حسني مات"، وهي الأغنية التي رفض دمجها في الفيلم. وقالت انها تستبعد عرض فيلم "حسني.. الأغنية الأخيرة" عبر دور العرض السينمائي قريبا، وهو ما صرح به مخرج العمل مسعود العايب لاسيما قالت بأنها عازمة على التصدي للمخرج العايب وزوجته فطيمة وزان بالاستمرار في تجديد رفع الدعاوى القضائية ضدهما. من جهتنا اتصلنا بالسيد شقرون لزهاري، محامي أرملة حسني، احد أقرباء المرحوم، فكشف لنا بأن لب النزاع القائم بين السيدة "ملوكة" والمخرج مسعود العايب وزوجته، يكمن في مطالبة عائلة المرحوم حسني بمستحقاتهم المادية من المدعى عليهما بالإضافة الى شجب عائلة المرحوم لمشاهد اعتبروها مسيئة الى ذكرى المرحوم، وهو ما حملهم على المطالبة بحذفها من العمل الذي أثار جدلا كبيرا، موضحا بأن القضاء لم يحكم بصرف أموال للعائلة، لكنه في الوقت ذاته لم يرفض دعوى عائلة حسني القاضية بوقف عرض العمل المصور او حذف المشاهد المسيئة. ورأت المحكمة - حسبه - انها لا تملك الحق في حذف مشاهد من الفيلم من منطلق عدم اختصاصها في هذا الشأن. وقال المحامي بأن وزيرة الثقافة منحت طرفي النزاع وثيقة تقضي بضرورة اللجوء الى موثق لمنح كل ذي حق حقه، رغم ان المدعى عليهما لا يملكان عقدا ممضيا وموثقا من عائلة المرحوم حسني لتصوير العمل، ولا يحتكمان حاليا الا على رخصة فقط، كما انهما يتهربان -على حد قوله- من الحضور الى الجلسات القضائية.