تطرّق برنامج “صريح جدا” الذي تبثه قناة “النهار تي في” إلى موضوع التصوير في أعراس الجزائريين وأفراحهم. كاميرا “النهار” جابت شوارع العاصمة لرصد أراء الجمهور، الّتي أجمع أصحابها دون استثناء على رفضهم لظاهرة التصوير بطريقة عشوائية في الأعراس. حيث أعربت سيدة أربعينية عن استيائها من التصوير كون زوجها يسمح لها بحضور الأعراس بهدف القيام بالواجب العائلي أو الاجتماعي. و ليس ليجد صور زوجته بعد ذلك منتشرة في كلّ بيت أو في كلّ مكان. كما عبّرت أخرى عن انزعاجها طول مدّة العرس بسبب حرصها الشديد على تغطية وجهها بمروحة اليد تارة. و إلى تحويل مقعدها من زاوية لأخرى تارة أخرى للهروب من عدسات الكاميرات و الهواتف أما شاب آخر، فتحدث عما زاد الطين بلة في الظاهرة و هو إعادة نشر الصور على مواقع التواصل الإجتماعي. دون إذن لا بالتقاطها ولا بنشرها، الأمر الذي وصل إلى حد التسبب في تفكّك عائلات بأكملها. بينما اقترحت أخرى وضع لافتات كبيرة عند دخول قاعات الأعراس لمنع التصوير. و الإكتفاء بتحديد محيط الصور بأقرب المقرّبين من العائلة و من وافقوا على الظهور في الصور.