قاسي السعيد في قلب فضيحة مدوّية والأنصار يقتحمون مقر الفريق دخل المدير الرياضي العام لفريق مولودية الجزائر، كمال قاسي السعيد، في قلب فضيحة تضاف إلى المشاكل التي ترفض الابتعاد عن عميد الأندية الجزائرية مولودية الجزائر، التي يبدو أنها تمر بأصعب فتراته على جميع المستويات. حيث بعد السقوط المدوي بخماسية، أول أمس، في بولوغين برسم الجولة السادسة من رابطة «موبيليس» المحترفة الأولى أمام شبيبة القبائل طفت إلى السطح، أمس، فضيحة مدوية تمثل وصل حجز بفندق «الشيراطون» لغريبين عن الفريق ليلة زواجهما باسم إدارة الفريق المحترف لمولودية الجزائر وتحمل توقيع قاسي السعيد في تاريخ يعود إلى شهر أوت ولا يظهر الوصل، الذي تملك «النهار» نسخة منه، على دليل يؤكد أن المعنيين من سيقومان بدفع قيمة الحجز. وكانت مصادر من إدارة المولودية قد أكدت أنها قامت فقط بالحجز ولم تسدد في مكانهما وتعذر علينا آخر رد من قاسي السعيد، الذي اختفى عن الأنظار بسبب غضب الأنصار وأغلق هاتفه وقالت مصادر أخرى إن أحد المعنيين بالحجز يعد من أقارب أحد أصدقاء قاسي السعيد. ولد قدور مطالب بالتدخل والفريق يسير نحو الهاوية بات من الضروري تدخل الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك ولد قدور لوضع حد للمهازل التي تمر بها المولودية، حيث كان أنصار الفريق قد اعتصم البعض منهم، أمس، أمام مقر النادي ببن عكنون واقتحم بعضهم المقر، الذي أظهرت فيديوهات عنه أنه جدران خالية وبعض الكراسي ولا يليق بفريق من قيمة المولودية. هذا وطالبت مجموعة الأنصار التي نظمت وقفة احتجاجية سلمية بضرورة رحيل المسؤولين، فيما اتهم البعض منهم محيط الفريق وأيضا اللاعبين الذين يقصرون في أداء مهامهم، ما جعل المولودية -حسبهم- تتجه نحو الهاوية. الفريق مختطف منذ فترة والتدريبات على العام مغلقة اتضح للجميع أن فريق المولودية بات مختطفا، منذ فترة، والمسؤولين يبعدون اللاعبين عن الأنصار خلال التدريبات، حيث لم تقم الإدارة الحالية بفتح التدريبات أمام الأنصار لمتابعتها سوى في مرات قليلة ويخوضون التدريبات في ملعب المدرسة العليا للفندقة بعين البنيان. مما جعل اللاعبين لا يتعرضون لضغط الأنصار وتسبب في خلق أجواء مشحونة بين الأنصار واللاعبين في أيام المباريات. أزمة المولودية أعمق من خماسية الكناري فجّر تلقى الفريق لخماسية في مواجهة «الكناري» الوضع من جديد في بيت العميد، حيث أكدت النتيجة أن أزمة المولودية أعمق من ذلك، وأن الازمة التى دخل فيها الفريق منذ الموسم الفارط لا يتم تجاوزها بنتيجة أو نتيجتين إيجابيتين، مادامت المشاكل تنخر جسد الفريق من عدة جوانب إدارية ورياضية وتتطلب قرارات صارمة من الشركة المالكة لأغلبية أسهم الفريق قريبا. عاشور بطروني: «لي ما قدرش لازم يستقيل وحرام ما يحدث للمولودية» طالب رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر السابق، عاشور بطروني، المسؤولين الحاليين للفريق بالرحيل من دون تخصيص أحدهم بالذكر وأنهم يجب أن يتحلوا بالمسؤولية ويغادروا الفريق. وقال بطروني في اتصال هاتفي مع تلفزيون «النهار»، إنه حرام لما يحدث لفريق مولودية الجزائر، وعلى المسؤولين وضع استقالتهم وترك مكانهم لمن هو قادر على المسؤولية.