ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الفاف" تقترح حرمان اللاعبين ال 18 من المشاركة في الكأس موسمين، إقصاء مناد وبابوش سنتين وتوقيف غريب مدى الحياة
نشر في الهداف يوم 03 - 05 - 2013

علمت يومية "الهداف" من مصادرها الخاصة أن المكتب الفيديرالي تطرق في اجتماعه صبيحة أمس إلى موضوع الفضيحة التي تسبب فيها لاعبو ومسؤولو مولودية الجزائر الذين قاطعوا حفل تسليم الميداليات... وتدرس الإتحادية إمكانية حرمان اللاعبين ال 18 الذين دوّنت أسماؤهم على ورقة اللقاء النهائي من المشاركة في مسابقة كأس الجمهورية في نسختي 2014 و2015، بالإضافة إلى حرمان النادي من حصتها من منحة الرئاسة والمقدرة بخمسة ملايير سنتيم.
بعض الأعضاء اقترحوا توقيف مناد وبابوش سنتين
وحسب المصدر نفسه، فإن بعض أعضاء المكتب الفيديرالي اقترحوا في اجتماع أمس إقصاء المدرب جمال مناد من التدريب في الجزائر لمدة سنتين، بحكم أنه المسؤول الأول عن العارضة الفنية وكان بإمكانه معارضة قرار الإدارة واللاعبين، بالإضافة إلى القائد رضا بابوش الذي طالبت بعض الأطراف في الإتحادية بمعاقبته موسمين في أعقاب فضيحة النهائي.
تعوّل على تمرّد المولودية على برتوكول المنافسة لتعويض الفراغ القانوني
ومع عدم وجود قوانين واضحة بخصوص نوعية العقوبة التي تسلط على الفرق التي تتمرد وترفض الصعود لتسلم الميداليات بحكم أنها حالات شاذة، إلا أن الإتحادية تعوّل على إخلال مولودية الجزائر ببرتوكول المنافسة الذي وقعت عليه كسائر الأندية، ولم تحترم المعاهدة الموقعة بين "الفاف" والشركات الممولة لهذه المسابقة والخسائر التي تكبدتها لتعويض الفراغ القانوني الموجود في مثل هذه الحالات.
"الفاف" تقترح العقوبات على لجنة حداج لدراستها
وقد قام المكتب الفيديرالي باقتراح العقوبات التي تراها مناسبة عقب ما حدث على هامش نهائي كأس الجمهورية على لجنة الإنضباط التي يترأسها رئيس الإتحادية السابق عبد الحميد حداج، والعائد مؤخرا من المغرب من أجل مناقشتها في اجتماعها القادم، والتي سيكون لها الحق في تعديلها أو ترسميها بعدما تستمع للأطراف التي استدعتها للمثول الإثنين المقبل والمتمثلة في عمروش، غريب ومناد من أجل الدفاع عن نفسها.
"الشناوة" يحذّرون من معاقبة فريقهم ولا يعارضون معاقبة الأشخاص
وقد انتشر خبر إمكانية إصدار عقوبات قاسية في حق مولودية الجزائر بسرعة البرق في مختلف معاقل "الشناوة"، والذين لم تكفيهم صدمة الإخفاق في الكأس ومهزلة الميداليات حتى استيقظوا عن إشاعة العقوبات، ورغم أن هذه الأخيرة لم ترسم بعد، إلا أن "الشناوة" حددوا موقفهم وحذروا من تسليط أية عقوبة على فريقهم، مادامت المولودية شخصية معنوية والذنب كله للأطراف التي اتخذت قرار المقاطعة ورفضت الصعود لتسلم الميداليات في سابقة خطيرة في تاريخ الكرة العالمية.
... ويتساءلون: "لماذا لم تعاقب البوبية لما رفض لاعبوها تسلم الميداليات سنة 1990"
وقد تساءل أنصار مولودية الجزائر الذين تحدثنا إليهم عن سبب السرعة القصوى التي تعاملت بها "الفاف" مع قضية فريقهم، والتي تصر على إصدار عقوبات ردعية رغم عدم وجود نصوص قانونية واضحة، كما يؤكده "الشناوة" الذين تساءلوا أيضا عن سبب عدم معاقبة مولودية باتنة سنة 90 لما عاشت الجزائر السيناريو نفسه ورفض لاعبوها ومسيروها يومها الصعود لتسلم الميداليات بعد خسارة النهائي أمام وفاق سطيف من يدي رئيس الحكومة مولود حمروش، وذلك احتجاجا على الطريقة التي سقط بها فريقهم في البطولة بعد ترتيب نتيجة مباراة شباب عين وسارة - وداد تلمسان ضد مصلحة الباتنية.
حتى شارف فعلها سنة 2011 ولم يتعرّض لأي عقوبة
وحتى إذا كان بعض العارفين بتاريخ كأس الجمهورية قد أكدوا أن "البوبية" لم تعاقب بسبب الظروف السياسية الإستثنائية التي كانت تمر بها البلاد آنذاك وعدم وجود وسائل إعلام كثيرة كما هو موجود حاليا، إلا أن السؤال الذي طرحه بعض "الشناوة" هي عدم معاقبة المدرب الحراشي بوعلام شارف رغم أنه تمرد منذ موسمين ولم يصعد ليستلم الميدالية عقب الخسارة أمام شبيبة القبائل، وهذا ما يجعل أنصار العميد يرفضون سياسية الكيل بمكيالين مع الأندية.
الخلاصة... المولودية تدفع دوما ثمن القرارات الإرتجالية
وفي انتظار ما ستعلن عنه الإتحاد عقب دراسة العقوبة المقترحة على لجنة الإنضباط الإثنين المقبل بعد الإستماع لأقوال غريب، عمروش ومناد، يعيش "الشناوة" حالة غليان قصوى ومهما تكن نوعية العقوبات فإن المولودية تدفع دوما أخطاء مسيريها وقرارت مسؤوليها الإرتجالية، إذ عادت إلى الأذهان طريقة سقوط العميد إلى القسم الثاني موسم 2000 -2001 بعدما انسحب الفريق من مباراته أمام "الكاب" في سفوحي بطلب من الرئيس مسعودي آنذاك، وهو ما جعل الفريق يخسر مباراته على البساط 3 -0 ويتم خصم نقطة من رصيده جعلته يتساوى مع رائد القبة التي كانت أفضل من العميد في الأهداف، وسقط الفريق بطريقة تافهة لم يهضمها الأنصار لحد الآن.
م. لكحل
ضحية تهوره من جديد في مباراة كانت فرصة لعودته إلى "الخضر"
شاوشي "خلطها" مع الوزير تهمي و مهدد بعقوبة قاسية
على الرغم من أن مباراة نهائي كأس الجمهورية كانت فرصة من ذهب أمام شاوشي للبرهنة عن إمكانياته بما قد يتيح له فرصة العودة مجددا إلى المنتخب الوطني أمام أنظار النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش، إلا أن ابن برج منايل لم يكتف بآدائه مباراة متواضعة وحسب و إنما تهور من جديد هذه المرة مع وزير الشباب و الرياضية محمد تهمي في غرف حفظ ملابس فريقه عندما حاول الأخير لعب دور التهدئة و إقناع لاعبي ومسؤولي المولودية الصعود إلى منصة التتويج و الحصول على ميدالياتهم، غير أن شاوشي فقد أعصابه و تصرفه بطريقة قد يندم عليها كثيرا.
الوزير تهمي حاول تهدئته لكنه انفعل أمامه و تلفظ بكلام خارج الإطار
و حسب مصادرنا و كذلك شهود عيان فإن الوزير تحدث مع بعض لاعبي المولودية وعندما وصل إلى شاوشي الذي طلب منه الصعود إلى المنصة فكان رد شاوشي بطريقة انفعالية و بغضب شديد تعدى إلى استعمال كلمات خارجة عن النص، دون أن يحسب للعواقب أو دون أن يقدر الموقف على أساس أن من يقف أمامه هو وزير للشباب و الرياضة، حتى وإن كانت خسارة النهائي تبقى مرّة ولا يمكن لأي لاعب أن يتقبل حرمانه من لقب كان في الإمكان بعد 90 دقيقة فقط غير أن الأعراف و التقاليد – حسب شهود عيان – ما كانت لتفرض على شاوشي أن يتصرف بتلك الطريقة في موقف كان مفاجأة غير منتظرة للوزير تهمي.
تكلم حتى عن روراوة أمام الوزير و "الحاج" غاضب جدا منه
وحسب مصدرنا فإن شاوشي وفي غمرة غضبه الشديد لم يتوان حتى في الحديث عن روراوة وهذا عندما كان يرد على طلب الوزير، وهو الأمر الذي أغضب أيضا "الحاج" عندما وصل إليه ما قاله شاوشي و جعله حسب مصدر مؤكد يستغرب هذه الخرجة من الحارس الذي يفترض أنه لا يوجد مشكل معه، وهو تصرف غير منتظر تماما في وقت كان محبو شاوشي وما أكثرهم ينتظرون أن تكون هذه الفرصة مناسبة لعودة شاوشي الغائب عن المنتخب الوطني منذ أن تم تسريحه من تربص شهر ماي العام الماضي.
مهدد بعقوبة قاسية في وقت كانت فرصته للعودة إلى المنتخب
ويبقى أن شاوشي وضع نفسه من جديد في قفص الاتهام في توقيت حساس، ويبقى مهددا بعقوبة قاسية حسب آخر الأخبار، بعد أن كان في غنى عن كل ما حصل.
حارس المولودية الذي أدى موسما جيدا بشكل عام شأنه شأن فريقه مهددا بعقوبة قاسية هذه المرة، مصدرنا لم يحدد هذه العقوبة و لكنه أكد أن شاوشي بتجاوزه كل الحدود الممكنة وضع نفسه في موقف حرج و أعطى الحجة ل "الفاف" لمعاقبته وهو ما لا يتمناه محبوه الذين انتظروا أن تكون مباراة الفاتح من ماي مناسبة لعودته إلى المنتخب.
نجمو.س
أكد على أنه باق في منصبه وأن مناد لن يغادر...
غريب: "أعتذر من سلال، لم نقصد إهانة أعضاء الحكومة وأقول ل حيمودي ربي يخلص"
صرح منسّق الفرع عمر غريب أمس في قناة "النهار" أن اللاعبين هم الذين قرّروا عدم الصعود إلى المنصة الشرفية لتسلم الميداليات، شعورا منهم بالظلم في النهائي من طرف الحكم حيمودي، الذي قال عنه أنه أكل حق المولودية، إذ قال: "حيمودي هو الذي كان السبب في عدم تتويج المولودية بالكأس لأنه حرمنا من ركلة جزاء واضحة لما لمس شافعي الكرة بيده، كما أنه لم يرد طرد كودري ورفض إشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجه هذا اللاعب في الشوط الثاني".
"نحن الذين نستحق هذه الكأس وغاضتنا الحڤرة"
وواصل غريب الحديث على ما حدث في النهائي، فقال: "اللاعبون لم يقصّروا وأدوا ما عليهم، فلو كان الحكم عادلا ولو لم يكن متحايلا في إدارة النهائي لتوجنا بالكأس، لأن فريقي هو الذي يستحقها بالنظر إلى مجريات المباراة لأننا نحن الذين نستحق هذه الكأس، وكنا أحسن من الإتحاد رغم احترامي لهذا الفريق الذي أهنؤه لكن غاضتنا الحڤرة".
"لا يوجد قانون ينص على معاقبة فريق لا يستلم الميداليات"
وفي سؤال له عن العقوبات التي تنتظره هو وفريقه بسبب رفض اللاعبين الصعود إلى المنصة الشرفية لاستلام الميداليات، بعدما استدعته لجنة الإنضباط هو وعمروش ومناد، أجاب غريب بالقول: "لماذا تسلّط علينا عقوبات، هل تأهلنا للنهائي ورفضنا لعب اللقاء؟، فقد لعبنا المباراة بشكل عادي حتى صافرة النهاية، وبالتالي لا يوجد أي سبب يجعل الرابطة أو الفاف تعاقبنا، ولا أظن أنه يوجد قانون ينص على معاقبة الفريق الذي لا يستلم الميداليات".
"لم نقصد أبدا إهانة الدولة، ونعتذر إلى سلال وكل أعضاء الحكومة"
وعاد غريب في برنامج آخر عبر نفس القناة مساء أمس ليقدم إعتذاراته إلى الوزير الأول عبد المالك سلال على ما حدث في النهائي، مضيفا بالحرف الواحد: "تأكدوا بأننا لم نقصد أبدا إهانة الدولة، والوزير الأول سلال الذي نحترمه كثيرا ونقدر العمل الذي يقوم به، ولم نقصد أيضا إهانة أعضاء الحكومة بعد رفض اللاعبين استلام الميداليات، فكل ما الأمر هو أن اللاعبين كانوا محبطين وفي حالة نفسية يرثى لها، ولم يتجرعوا الخسارة فرفضوا الصعود إلى المنصة".
"حاولت رفقة تهمي إقناع اللاعبين بالصعود، لكنهم كانوا متأثرين جدا"
وواصل غريب يقول: "وزير الشباب والرياضة تهمي كان حاضرا في غرف تغيير الملابس مع بروتوكول الوزير الأول، لقد شاهد بنفسه كيف كان اللاعبون يبكون وقدر حالتهم، ولكم أن تسألوا الوزير تهمي عن الحقيقة، وقد حاولت رفقته إقناع اللاعبين بالصعود لكنهم رفضوا، فأنا لم أحرّض أبدا اللاعبين على عدم الصعود إلى المنصة وأظن أن هذه القضية ضخمت وأخذت أكثر من حقها، كما أنني الحمد لله وطني وأحب بلدي أكثر من الذين يدّعون حبهم للجزائر أكثر من الآخرين".
"براهمية وجماعتو فرحوا بعدما خسرنا الكأس"
وفتح غريب النار على عمار براهمية الذي قال عنه: "تصوروا أن براهمية وجماعته فرحوا بعدما خسرنا الكأس، وقد اجتمعوا بعد نهاية اللقاء ليحتفلوا، فقد أكدوا بأنهم يحبون المناصب وليس المولودية، فكل شعب المولودية حزين بخسارة النهائي لكن براهمية ومن معه فرحين، وقد اتصل بي شخص كان معهم في الاجتماع وماعجبوش الحال، لأن المولودية هي التي خسرت ماشي غريب فقط".
"لقد طلب من مرسلي أن لا يدخل في المرتبة الأولى حتى لا يعلو علم الجزائر"
وذهب غريب إلى أبعد من ذلك عندما أطلق تصريحات خطيرة على براهمية، لما قال: "أنا نحب المولودية وخاطيني البوليتيك، أما براهمية فالدولة تعرفه جيدا وفي أي حزب كان ينشط، وسيأتي اليوم الذي سأكشف فيه عن كل حقائق هذا الشخص، كما أكشف لكم أنه في سنة 1992 طلب من نور الدين مرسلي أن لا يدخل في المرتبة الأولى حتى لا يعلو علم الجزائر".
"اتحاد العاصمة أثّروا في حيمودي وربي يخلص"
وعاد غريب إلى حيمودي الذي طالب هو بتعيينه لإدارة النهائي، فقال: "كنت أحترم كثيرا حيمودي لكن هذه المرة كرهتو، فقد عمل كل ما في وسعه كي لا تفوز المولودية، وأظن أن الإتحاد أثروا فيه لأنه هو الذي أدار نهائي 2006، أقول له ربي يخلص".
"لازلت باقيا في منصبي ومناد كذلك"
وردّ غريب على الأخبار التي انتشرت بقوة أمس بأن "سوناطراك" أبعدته من منصبه رفقة مناد، فقال: "ماهي إلا إشاعات روج لها بعض من لا يحبون غريب، فأنا لازلت باق في منصبي وقد إلتقيت عمروش وتحدثنا على مستقبل الفريق، كما طلبت من اللاعبين أن ينسوا النهائي ويفكرون في لقاءات البطولة المتبقية حتى ننهي الموسم في المرتبة الثانية، ونضمن المشاركة في دوري أطال إفريقيا، أما مناد فهو باق كذلك في منصبه وجدّدنا فيه ثقتنا".
-------------------
بيراف: "نطالب بتسليط أقصى العقوبات على المتسببين في أحداث النهائي"
صرح رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف في التلفزيون الجزائري أمس، فقال أن ما حدث في نهائي كأس الجمهورية من طرف مولودية الجزائر غير مقبول ولا يشرّف، إذ قال: "نطالب بتسليط أقصى العقوبات على المتسببين في الذي حدث".
-------------
زرڤين ‫(المدير العام لسوناطراك‫): "اللاعبون لم يحترموا الشعب الجزائري وسوناطراك لم تتّخذ أي عقوبات‫"
صرح المدير العام لشركة سوناطراك عبد الحميد زرڤين للإذاعة الوطنية بخصوص الفضيحة التي حدثت على هامش نهائي كأس الجزائر قائلا‫: "مسؤولو سوناطراك يندّدون بالتصرفات المشينة والغير مسؤولة التي قام بها لاعبي مولودية الجزائر في النهائي، فاللاعبون لم يحترموا الشعب الجزائري وإطارات الدولة الذين حضروا الحدث، ليس بوسعنا إلا أن نندد ونقدم اعتذاراتنا الرسمية للشعب الجزائري وكل مؤسسات الدولة وإطاراتها، أما فيما يتعلق بالعقوبات فأنفي أن تكون سوناطراك قد اتخذت أي قرار، مادام مجلس إدارة الشركة المنفصل عنا هو الذي يخول له القانون ذلك وسيصدر بيانا يعتذر فيه للجميع‫".
-------------------------
تابعت وقائع المهزلة لحظة بلحظة
"الهدّاف" تروي تفاصيل فضيحة الكأس وتكشف كل الأطراف التي تورّطت فيها
رغم أن كل المؤشرات التي سبقت النهائي الحلم بين مولودية الجزائر وإتحاد العاصمة كانت توحي أنه سيكون غير عاد، خاصة بعد أزمة التذاكر التي لم يسبق وأن شهدها داربي الجارين في البطولة أو الكأس، إلا أننا لم نكن نتصور أن يصل الأمر إلى حد اتخاذ قرار ارتجالي يضرب برتوكول رئاسة الجمهورية في هذه المسابقة في الصميم ويرفض غريب وجماعته الصعود لتسلم الميداليات، في سابقة جعلت الجزائر أضحوكة أمام العالم بأسره وحرّكت السلطات العليا في البلاد لتتّخذ قرارات ردعية من شأنها أن تؤثر على مستقبل عميد الأندية.
17:55 حيمودي يُطلق صافرة النهاية وغريب ومناد يتوجّهان إليه
ورغم أن التسعين دقيقة مرت على أحسن ما يرام ودون أن نشاهد احتجاجات كثيرة من طرف لاعبي المولودية على الحكام، إلا أن ما حدث في نهاية المباراة أثار استغراب الجميع، إذ لم ينتظر منسق الفرع عمر غريب ولا حتى المدرب جمال مناد ولو ثوان بعد إطلاق حيمودي صافرة النهاية حتى توجهوا إليه ونعتوه بشتى الأوصاف، محملين إياه مسؤولية الخسارة في النهائي وضياع الكأس السابعة على فريقهم.
اللاعبون حذوا حذوهما والشرطة منعتهم من الوصول إلى الحكام
ولأن مرارة الخسارة كانت كبيرة على لاعبي مولودية الجزائر، حذا رفقاء شاوشي حذو غريب ومناد وتوجه بابوش، شاوشي، بصغير، قاسم، أكساس والبقية نحو الحكم حيمودي ولاموه كثيرا على قراراته، كما اتهموه على العمل لفوز إتحاد العاصمة بالكأس، ولحسن الحظ أن رجال الشرطة كانت بقوة وشكلت جدارا أمنيا حال دون وصول لاعبي ومسؤولي المولودية إلى الحكام.
18:00 غريب يأمر اللاعبين بالعودة إلى غرف الملابس
بعد ذلك توجه غريب نحو لاعبيه الذين سقطوا على الأرض من شدة التأثر وأمرهم أن يعودوا مباشرة إلى غرف حفظ الملابس على وقع الشتائم والتهديد ل حيمودي، حيث أمر حشود، قاسم، بصغير، يعلاوي، ياشير والبقية بالعودة فورا إلى غرف حفظ الملابس، وهو تحريض بطريقة غير مباشرة على عدم الصعود لتسلم الميداليات مادامت تقاليد الكأس تنص على صعود الفريق المنهزم أولا قبل الفريق الفائز.
غريب ومناد وبعض اللاعبين يقرّرون مقاطعة بروتوكول النهائي
وبعدما عاد الجميع إلى غرف حفظ الملابس بدأ الحديث عن موقف مختلف أفراد الفريق حول الصعود إلى منصة التتويج، فأكد غريب ومناد مقاطعتهما لذلك احتجاجا- حسب رأيهما- على الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها الحكم حيمودي في حق فريقهما، وهو القرار الذي ساندهما فيه بعض اللاعبين (نرفض ذكر أسمائهم تفاديا للفتنة)، وراح كل لاعب يأخذ حمامه ويغير ملابسه ضاربا موقف الوزير الأول عبد المالك سلال وهو ينتظر لوقت طويل عرض الحائط.
18:30 تهمي يحاول إنقاذ سلال من الورطة وينزل لإقناع غريب
وأمام الوضعية التي وجد فيها أعضاء الحكومة برئاسة عبد المالك سلال أنفسهم فيها وهم ينتظرون صعود وفد المولودية لتسلم الميداليات، وأمام أنظار الملايين من الجزائريين والمشاهدين العرب مادام النهائي كان منقولا على المباشر في مختلف القنوات الرياضية العربية، حاول وزير الشبيبة والرياضية محمد تهمي أن ينقذ الوزير الأول من هذه الورطة ونزل مسرعا إلى غرف حفظ الملابس لعله ينجح في إقناع المسؤولين للتراجع عن قرارهم.
18:25 غريب يتراجع، لكن مناد واللاعبين يصرّون على موقفهم
وحسب ما علمته "الهداف"، فإن غريب وبعدما هدأ قليلا تخوف كثيرا من أن تطاله بعض العقوبات، وهو ما جعله يتراجع ويقرر الصعود، لكن المفاجأة الكبرى فجرها المدرب جمال مناد وبعض اللاعبين الذين تمسكوا بموقفهم وأصروا على المقاطعة احتجاجا على "الحڤرة" التي شعروا بها من الحكم حيمودي، والذي صرح في النهاية أن إدارة نهائي كأس الجزائر أصعب بكثير من إدارة نهائي كأس إفريقيا للأمم.
18:30 غريب يبكي ويتوسّل اللاعبين للصعود دون جدوى
ولأنه شعر أن الضغط سيكون عليه وستوجه له أصابع الإتهام كالعادة مادام صاحب الأمر في النهاية، لم يشعر غريب وهو يترجّى اللاعبين للعدول عن موقفهم والصعود لتسلم الميداليات، خاصة أن الوفد الحكومي برئاسة سلال كان ينتظر، فأجهش بالبكاء لكن دموعه لم تنفعه إطلاقا أمام اللاعبين، ولا حتى مناد الذي غادر الملعب مسرعا دون أن يغيّر رأيه.
دموع غريب أثّرت في بعض اللاعبين و3 منهم وافقوا على الصعود
ولأن غريب ظل يتوسّل بعض اللاعبين ويطالبهم بتشريفه، فقد أثر ذلك في بعض اللاعبين الذين غيّروا موقفهم، إذ كان الثلاثي جميلي، مكلوش وبوزيدي يعتزم الصعود إلى المنصة رفقة الجهاز الطبي ومدرب الحراس آيت موهوب، لكنهم عادوا من النفق بعدما شاهدوا أن المهلة انتهت والوزير سلال شرع في توزيع الميداليات على الحكام وأعضاء طاقم إتحاد العاصمة.
18:45 حافلة المولودية تغادر والفريق يترك وراءه فضيحة
وبعد عودة بعض اللاعبين من النفق والجهاز الطبي الذي وافق على الصعود، توجه جميع الأعضاء إلى الحافلة وغادر اللاعبون، غريب وحتى مناد وعلامات التأثر بادية على وجوهم، تاركين وراءهم فضيحة مدوية سماها البعض ب"فضيحة القرن" والبعض الآخر بفضيحة الكأس، وهذا في انتظار صدور العقوبات التي ستصدرها الفاف والرابطة في حق كل من خطط لهذا "التبهديل" وتورّط ثبوته فيها.
------------------
بعدما رفضوا تسلم الميداليات...
عمروش يعتذر لسلال ويستنكر خرجة اللاعبين
بعد الحادثة التي عرفها نهائي الكأس أول أمس ورفض اللاعبين الصّعود إلى المنصة الشّرفية من أجل تسلم ميداليات النّهائي، استنكر رئيس مجلس إدارة المولودية حسين عمروش خرجة اللاعبين، واعتبر ما قاموا به غير مبرر وخطأ لا يغتفر، إذ قرر أمس عقد اجتماع عاجل مع مجلس الإدارة الجديد، كما قدّم اعتذاراته لرئيس الوزراء والممثل الشّخصي لرئيس الجمهورية عبد المالك سلال عن هذا التّصرف.
عمروش: "ما حدث خطأ لا يغتفر"
ولم يتجرع عمروش ما قام به اللاعبون، بعدما رفضوا الصعود للمنصة الشّرفية وقال: "ما حدث خطأ لا يغتفر وما قام به اللاعبون برفض الصّعود لاستلام ميدالياتهم أمر غير مقبول تماما، استنكر بشدة هذا التصرف الذي لا يمكنني أن أتقبله".
"أقدم اعتذاري لسلال وللدّولة الجزائرية"
كما لم يتوان عمروش عن تقديم اعتذاراته الشّخصية إلى الوزير الأول عبد المالك سلال والدّولة الجزائرية، بعد الأحداث الخطيرة -حسبه- التي أعقبت نهاية المباراة، وأضاف أيضا: "أقدم اعتذاراتي للوزير الأول والدولة الجزائرية، هذه الاعتذارات بإسمي الخاص وبإسم كل أسرة مولودية الجزائر".
"مازلت دائما على رأس للمولودية"
وبشأن مستقبله على رأس الفريق، يبدوا أن عمروش تراجع عن قرار استقالته التي أعلنا ل"الهدّاف" أمس، وذلك بعدما زالت الضغوطات التي شعر بها بعد نهاية اللقاء، وقال بأنه ليس خسارة مماثلة التي تدفعه لاستقالة: "لازلت دائما رئيسا للفريق ولم يسبق لي أن استقلت من منصبي".
ح. ر
يخرج عن صمته ويدافع عن نفسه:
جاليت: "حرام تعب عام كامل راح في 90 دقيقة، والإخفاق ليس مسؤولية جاليت وحده"
"تمنّيت لو لم أسجّل أي هدف طيلة الموسم ولم أضيّع تلك الفرصتين في النهائي"
"قرار عدم الصعود إلى منصة التتويج كان جماعيا ولا يمكنني إفشاء سر الفريق"
"اتحاد العاصمة لم يفعل شيئا للفوز وحتى حيمودي ساعدهم كثيرا"
حمل الشناوة الجزء الأكبر من خسارة النهائي أمام إتحاد العاصمة لهداف الفريق مصطفى جاليت بعدما ضيع هدفين محققين في هذه المباراة، وهذا ما جعلنا نتصل به ظهيرة أمس ونمنحه فرصة الدفاع عن نفسه. ورغم أن علامات التأثر كانت بادية عليه، إلا أن جاليت تحدثنا إلينا بصعوبة فكان لنا معه هذا الحوار الحصري:
تلقّيتم خسارة قاسية ومن الصعب تجرّعها عشية أمس في نهائي كأس الجمهورية أمام إتحاد العاصمة، ما قولك؟ (الحوار أُجرى ظهيرة أمس)
ماذا تريدني أن أقول؟... أقسم بالله أنني لم أنم ولو لساعة واحدة طيلة ليلة أمس، يا أخي "ما راني فاهم والو" وما حدث لنا بالضبط، لقد بذلنا مجهودات كبيرة وضحينا في الميدان حتى نُفرح جمهورنا وأنفسنا أولا ونهدي لشعب المولودية هذه الكأس الغالية، لكن "ما كتبش"، ما حزّ في نفسي أن تعب عام كامل ذهب في تسعين دقيقة وهذا ما أعتبره وخسارة كبيرة.
لو نعود للحديث عن التسعين دقيقة في حد ذاتها، ماذا يمكن أن تقول عنها؟
ما حز في نفسي أكثر عقب نهاية المباراة هو أن الإتحاد لم يكن أقوى منا، لكن الحقيقة التي لا يمكن أن ينكرها كل من شاهد النهائي هي أن المنافس سرق منا الكأس بهدف وفقط، قدمنا مباراة كبيرة وضيّعنا عدة فرص جعلتني أقتنع أن الكأس "ما حبتناش" وقدر الله ما شاء فعل.
هناك من فسّر الفرص الكثيرة التي ضيّعتموها بالضغط الرهيب الذي كان عليكم قبل وأثناء المباراة، فهل هذا صحيح؟
لا يجب أن نكذب على أنفسنا وأنصارنا، فأي لاعب يشعر بالضغط مباشرة بعد أن يصبح لاعبا في المولودية وليس يوم النهائي، أما عن الأجواء التي عشناها قبل النهائي فلم تجعلنا نشعر بالضغط بل حفزتنا على أداء مباراة كبيرة، لكن في المستطيل الأخضر سارت الأمور ضدنا وجعلتنا نخسر الرهان في نهاية المطاف.
"الشناوة" حمّلوك الجزء الأكبر من المسؤولية بسبب الفرص السهلة التي ضيّعتها، ما تعليقك؟
أنا أعلم جيدا أنه لما يسقط الثور تكثر السكانين، لكنني أتقبل انتقادات أنصارنا بصدر رحب وأتفهم غضبهم لأنه من الصعب أن تصل إلى العين ولا تروى ضمأك، وحتى أكون صريحا معك فحتى أنا لمت نفسي كثيرا وتألمت أكثر من أي شخص على الفرص التي ضيعتها، لكنني أسألك الآن: هل يوجد لاعب في العالم لا يريد أن يسجل في النهائي ليدخل الفرحة إلى نفسه قبل أصدقائه وجمهوره؟... أنا لم أتعمّد تضييع تلك الفرصة وأقسم بالله أنني تمنيت بعد المباراة لو بقيت صائما طيلة الموسم ولم أسجل أي هدف حتى النهائي ولم أضيع الهدفين، لأن الأهداف 17 الذين سجلتها أصبحوا دون طعم ولا رائحة بالنسبة لي الآن.
لكن "الشناوة" غضبوا منك لأنك أصبحت طيلة مرحلة الإياب لا تسجل إلا ركلات الترجيح وضيّعت عدة أهداف حاسمة...
أعلم جيدا أن جمهور المولودية يعرف الكرة جيدا، لكن الأمر الذي يتناساه البعض أحيانا هو أن جاليت أصبح في مرحلة الإياب لاعب رواق وليس رأس حربة ولهذا قلّت فعاليتي أمام المرمى، وإذا كنت أسجل من ركلات الترجيح فليس لأنني أريد أن أسجل منها الأهداف، بل الجهاز الفني هو الذي طلب مني ذلك، لا أنفي أني ضيّعت بعض الفرص السهلة لكن هذا ليس حكرا علي فقط، فحتى لاعبين من قيمة كريستيانو، بن زيمة وآخرين يضعيون في مباراة مصيرية، لذلك أؤكد أن خسارة النهائي نتحمل مسؤوليتها جميعا وليس جاليت وحده. وأود أن أتحدث عن نقطة أخرى...
تفضّل...
أعلم أن جمهورنا عاش أحلاما جميلة معنا في الكأس ويقول اليوم يا ليت أقصينا في الدور الأول أمام الشاوية بركلات الترجيح ولا نضيع الكأس في النهائي وبهذه الطريقة، لكن هذه هي كرة القدم ويجب تقبل النتائج، فما حدث في مباراة البايرن والبارصا درس لنا ولجمهورنا أيضا، تصوّر أن برشلونة منهزمة بثلاثية كاملة في ملعبها وجمهورها كله يصفق على تشافي لحظة تغييره، وحتى الجمهور صفق على اللاعبين في النهاية رغم خيبة الأمل، فهل نحن أحسن من هؤلاء كرويا؟.
لو نعود للحديث عن الفرصتين اللتين ضيّعتهما، ما الذي يمكن أن تقول عنهما؟
في اللقطة الأولى كنت متمركزا جيدا، لكنني لم أكن أنتظر أن تصل الكرة إليّ في العمود الثاني في ظل تواجد عدد كبير من اللاعبين، ولذلك لم أضرب الكرة جيدا بالرأس ومرت أمامي، أما في اللقطة الثانية فكنت بعيدا نوعا ولم وصلت الكرة ركلتها كما جاءت ولم أكن أتوقع أن تصعد بتلك الطريقة، وهو ما أثر في كثيرا.
صنعتم الحدث في هذا النهائي بقرار مقاطعتكم الصعود لتسلم الميداليات، فما السبب في ذلك؟
كنت أتمنى أن تعفيني من هذا السؤال، لأن قرار المقاطعة كان جماعيا ولا أريد أن أتحدث عنه اليوم لوحدي بطريقة قد لا تعجب زملائي اللاعبين أو الجهازين الفني والإداري أو يتهمني البعض بإفشاء أسرار الفريق، القرار اتُّخذ في غرف حفظ الملابس ويعتبر سرا بيننا ويجب أن يموت في غرف خفظ الملابس مهما حدث.
قرار المقاطعة جاء احتجاجا على حيمودي، فهل تعتقد أن هذا الحكم لعب دورا كبيرا في خسارتكم لهذه الكأس؟
يا أخي في هذه الدنيا كل شيء ينتهي "وما يبقى غير الصح" ولا أريد أن أظلم لا حيمودي ولا غيره، لكن الحقيقة التي شاهدها الجميع هي أن حيمودي كسرنا كثيرا من خلال تصفيره لأتفه الأسباب وجعل وتيرة المباراة تتراجع كثيرا خلال المرحلة الثانية، كما أنه غض النظر عن عدة مخالفنا لصالحنا وخاصة ركلة الجزاء التي حرمني منها بعدما عرقلت في منطقة العمليات من طرف شافعي في الشوط الثاني.
ماذا تقول لأنصار المولودية الذين قضوا ليلة سوداء بعد الخسارة؟
أطلب منهم أن يسامحونا كثيرا لأننا لم نكن عند حسن ظنهم وخيبناهم، لكن بإذن الله سنعوّض ما فاتنا في البطولة ونحرز المركز الثاني الذي يؤهلنا للمشاركة في رابطة أبطال إفريقيا، كنا نتمنى جميعا أن نتوّج بالكأس ونجوب بها معهم شوارع باب الوادي، لكن قدر الله ما شاء فعل والكأس لم ترد المولودية هذه المرة.
أنت في نهاية عقدك مع المولودية، فهل بدأت تفكّر في مستقبلك؟
عقدي ينتهي في جوان المقبل، لكن كما صرحت لكم في وقت سابق أن المولودية "خرجت عليّ بزاف"، فقد قضيت أجمل أيامي الكروية في هذا النادي رغم مرارة الإخفاق في الكأس، وحتى نمط حياتي تغير كثيرا، لذلك أؤكد أني باق في هذا الفريق ومتأكد أني سأتوصّل إلى اتفاق مع الإدارة لأمدّد عقدي.
----------------------
مديرية الحماية المدنية تحصي 124 مصابا في نهائي الكأس
أحصت مديرية الحماية المدنية في بيان صحفي ما يقدر ب 124 إصابة وسط أنصار المولودية والاتحاد في نهائي كأس الجمهورية الذي لعب مساء أول أمس، وحسب هذا البيان فقد تم احصاء 118 إصابة وسط الأنصار داخل الملعب جراء السقوط أو حالات الإغماء، لاسيما بالنّسبة للأنصار الذين يعانون من أمراض مزمنة، كما أحصت 6 إصابات خارج الملعب جراء المواجهات التي حدثت بينهم وبين قوات الأمن، من جهة أخرى فإن معظم الحالات تّم اسعافهم في المستشفى.
------------------
قراراته وتصرفاته أثارت سخط اللاعبين...
المولودية تشتكي ظلم حيمودي وغريب يعتبره المتسبب الأول في أحداث النهائي
عناصر مولودية الجزائر كانت المتسببة الأولى في خسارة النّهائي باجماع كل من تابع نهائي كأس الجمهورية، بعدما أضاع رفقاء جاليت أكثر من 12 فرصة وسانحة للتهديف، غير أن هؤلاء تغاضوا عن التّحكيم الذي كانت بعض قراراته خاطئة وتعمد بها تكسير الوتيرة الهجومية التي لعب بها زملاء بوڤش خاصة في الشّوط الأول، وهو ما جعل اللاعبين والإدارة تشتكون ظلم الحكم حيمودي، واعتبروه المتسبب الأول في أحداث النّهائي التي انجرّ عنها مقاطعة اللاعبين لمراسيم تسلم الميداليات.
لم يعلن خطأ ل بوڤش قبل خطأ الاتحاد الذي سجل منه
وأكد لنّا معظم لاعبي الفريق الذين تحدثنا معهم بعد نهاية اللّقاء بأن الطّريقة التي سيّر بها حيمودي اللقاء كانت مفضوحة، خاصة أنه أغفل الإعلان على العديد من الأخطاء، كما استعمل "الحيلة" من أجل منع المولودية من معادلة النتيجة أو التّسجيل -حسب اللاعبين-، وكانت البداية بالخطأ الذي لم يعلنه على المهاجم بوڤش الذي عرقل من طرف أحد لاعبي الاتحاد، قبل أن يترك حيمودي اللعب يتواصل ثم يعلن بعدها مباشرة عن خطأ لفائدة دحام سجل منه بن موسى هدف الفوز للاتحاد.
أغفل ركلة جزاء ل بوڤش بعد سحبه من القميص
من جهة أخرى، ولم تكن مخالفة الهدف الذي سجل منها الاتحاد الوحيدة من جملة الأخطاء التي ارتكبها حيمودي في اللقاء، إذ قال اللاعبون أنه أغفل الإعلان عن ركلة جزاء شرعية للمهاجم بوڤش، إذ عرقل خارج منطقة العمليات وأمر بترك مبدأ الأفضلية بما أن بوڤش واصل التقدم بالكرة وتوغل داخل منطقة العمليات، ليتم سحبه من القميص ويسقط وعوض أن يعلن حيمودي عن ركلة جزاء للمولودية، عاد للخطأ الأول الذي ترك فيه مبدأ الأفضلية، وهو ما أثار سخط اللاعبين والأنصار في نفس الوقت.
...وتراجع عن طرد كودري بمنحه خطأ وهميا
وكان يستحق وسط الميدان حمزة كودري الإنذار الثّاني والطّرد في حدود (د78)، لكن حيمودي تغافل عنه ومنح خطأ لاتحاد العاصمة، فبعد أن نال كودري الإنذار الأول في (د61)، ارتكب اللاعب خطأ فادحا عندما ارتكز على مترف وأخذ الكرة بيده في ارتقائه، وعوض أن يعلن حيمودي لمسة يد للمولودية ويمنح على إثرها الإنذار الثاني لكودري، رفض ذلك ومنح خطأ لاتحاد العاصمة وهو ما زاد من ثورة اللاعبين على الحكم.
اللاعبون تأثروا معنويا وتأكدوا بأنه محرّض
وكانت قرارات حيمودي الثلاثة قد أثارت حفيظة اللاعبين، كما أثرت أيضا في معنوياتهم وتركيزهم أثناء اللقاء، وتأكد لاعبو المولودية بأن حيمودي محرّض حتى يتم منع المولودية من نيل الكأس والسماح للاتحاد بتحقيق كأسه الثّامنة، الشّيء الذي جعلهم يتوجهون مباشرة إلى غرف تغيير الملابس وعدم الصعود لتسلم الميداليات، من أجل الاحتجاج على الحكم حيمودي وعلى من حرضه من أجل اتخاذ موقف مسبق والانحياز لطرف على حساب الآخر، وهو ما ترتب عنه الأحداث التي صاحبت النّهائي.
غريب: "حيمودي ظلمنا وأراد تحطيمنا بكل الطّرق"
من جهته، لم يسكت منسق فرع المولودية عمر غيب المهدد بعقوبات قاسية عن المشاكل التي سببها -حسبه- الحكم حيمودي، وقال: "بالنّسبة لنا حيمودي ظلمنا وأراد تحطيمنا بكل الطّرق، وأثر في معنويات اللاعبين، كما ساهم أيضا بالتأثير معنويا على اللاعبين واتخذ قرارات فاضحة تؤكد انحيازه للطرف الثاني، وفي رأيي هو المتسبب الأول في الأحداث التي صاحبت النّهائي".
---------------------
ياشير: "شعرت بالحرقة عندما شاهدت الأنصار يغادرون المدرجات"
عبّر المهاجم سامي ياشير عن حزنه للخسارة التي منيت بها المولودية في النّهائي، واعتبر هذه الخسارة أمر من خسارته مع اتحاد الحراش في نهائي 2011، غير أنه رفض التعليق أو إبداء رأيه عما حدث عقب النّهائي ورفض المولودية تسلم الميداليات، إذ قال: "أنا هو أتعس إنسان فوق الأرض، شعرت وكأن السماء وقعت فوق رأسي، شعرت بالحرقة عندما شاهدت الأنصار يغادرون المدرجات، خسرت ثاني نهائي لكن حرقة هذه المرة كانت أمر بكثير من خسارتي الأول مع اتحاد الحراش".
أكدوا أن "سوناطراك" هي المسؤول الأول عن الحادثة
قدامى المولودية يستنكرون مهزلة النهائي ويطالبون بمعاقبة المسؤولين عنها
يعيش قدامى مولودية الجزائر من لاعبين ومسيرين سابقين على وقع الفضيحة المدوية التي تسبب فيها الجيل الحالي عشية أول أمس، لما رفض رفقاء القائد بابوش الصعود إلى منصة التتويج لاستلام الميداليات احتجاجا على أخطاء الحكم حيمودي، ورغم اختلاف أراء هؤلاء هؤلاء، إلا أن النقطة الوحيدة التي اتفقوا عليها هي أن ما حدث مرّغ سمعة فريق بحجم وعراقة مولودية الجزائر في الأرض، كما أكدوا على ضرورة تدخل السلطات العليا بحزم وتسليط أقصى العقوبات على من دبر لهذه المهزلة التي مست كيان الجزائر دولة وحكومة قبل العميد.
صدمة حقيقية وبعض القدامى أجهشوا بالبكاء
وحسب ما وقفنا عليه من خلال حديثنا مع بعض اللاعبين والمسيرين القدامى، فإن هؤلاء لم يستفيقوا رغم مرور 24 ساعة كاملة من صدمة الفضحية، وأكدوا أن هول الحادثة أثر عليهم كثيرا إلى درجة أن بعضهم أجهش بالبكاء مثل ما أقسم عليه بطروني، زنير والبقية، وتساءل هؤلاء أين هم اليوم رجال الفريق الحقيقيون الذين تركوا من يسيرون الفريق اليوم يمسون الجزائر بهذا الشكل الفظيع، بعدما كانت المولودية هي التي ترفع رؤوس رؤساء الجمهورية وحكومتها عليا.
ظريف: "معريف وروراوة هم من جعلا غريب يتطاول حتى على الوزير الأول"
وكان من الواجب علينا أن نحاول أخذ انطباع الرئيس السابق وأحد رموز مولودية الجزائر عبد القادر ظريف فيما حدث عشية أول أمس بسبب فضيحة الميداليات، فأدلى بهذا التصريح الخطير قائلا: "أعتقد أن تاريخ مولودية الجزائر توقف في الفاتح ماي 2013 بعد الفضيحة التي لا يجب أن نسكت عليها، وعكس من يطالب بمعاقبة غريب فأنا أدعو إلى محاسبة معريف وروراوة، لأنهما كان وراءه ودعماه حتى جعلاه "يتفرعن" وتسول له نفسه بالتطاول حتى على الوزير الأول الذي حل مكان فخامة رئيس الجمهورية".
زنير: "سوناطراك هي التي أساءت للدولة ومن الظلم معاقبة الفريق"
وكان قائد مولودية الجزائر سنوات السبعينيات عبد الوهاب زنير في شدة التأثر وتحدث إلينا بصعوبة بالغة حول ما حدث، وصرح قائلا: "رغم أنني كنت أتمنى أن نفوز مجددا على الإتحاد وتسمتر عقدة 42 سنة، إلا أنني لم أتأثر بالخسارة بعدما أدى لاعبونا مباراة في القمة بقدر ما تأثرت من هول فضيحة الميداليات، فالمسؤول الأول والأخير عن تلك المهزلة هم مسؤولو شركة "سوناطراك" مهما كانت هوية الشخص لأنها مالك الفريق، كما أنني لن أرضى بمعاقبة الفريق لأن الجمهور وكل رموز المولودية ضد ما حدث ولم يحرضوا اللاعبين على مقاطعة الميداليات".
بطروني: "ما بناه الرجال في 92 سنة حطّمه أشبال الرجال في 90 دقيقة"
أما اللاعب السابق عمر بطروني الذي لم يهضم الخسارة وحمل اللاعبين المسؤولية بسبب التسرع أمام المرمى، فقد كان في قمة الغضب من المسيرين وحتى مناد الذين لم يصعدوا لتسلم الميداليات، وصرح في هذا السياق قائلا: "نحن قدامى المولودية نندد بما فعله اللاعبون والمسيرون بعد خسارة النهائي أمام الإتحاد، ورغم أنه لا يوجد قانون يؤكد فرض عقوبات على الفريق، إلا أنه يجب محاسبة من سولت له نفسه التسبب في الفضيحة، أؤكد أن المسيرين الحاليين مرّغوا سمعتنا في الأرض في الجزائر وخارجها وما بناه الرجال منذ 92 سنة حطّمه أشبال الرجال في 90 دقيقة".
شعبان الوناس: "الذي لم يحترم الوزير الأول لم يحترم الجزائر ولابد أن يُقصى مدى الحياة"
وسار رئيس فرع كرة القدم السابق شعبان الوناس في الخط نفسه مع القدامى، وشدد على ضرورة محاسبة من كان وراء قرار المقاطعة وترك الطاقم الحكومي والعسكري ينتظر قرابة 45 دقيقة كاملة، إذ تحدث في هذا السياق قائلا: "ما حدث في النهائي خطير جدا ولا يجب السكوت عنه، لأن الذي رفض صعود اللاعبين لتسلم الميداليات لم يحترم الحكومة فحسب، بل لم يحترم الدولة الجزائرية أيضا، ورغم أن "سوناطراك" هي المسؤول الأول إلا أنني أطالب بفتح قضية في الموضوع وتسليط عقوبة الإقصاء من ممارسة النشاط الرياضي مدى الحياة حتى يكون عبرة".
--------------------
استنكروا عدم صعود فريقهم لتسلّم الميداليات
"الشناوة" حضارة، المولودية عشق الطفولة وليس فقط من أجل كأس أو بطولة
برهن أنصار مولودية الجزائر مرة أخرى أنهم فعلا حضارة في مناصرة فريقهم، بدليل رد فعلهم بعد نهاية نهائي كأس الجمهورية أمام إتحاد العاصمة، فرغم خسارة فريقهم للكأس السابعة في تاريخه ورغم أن المولودية خسرت أول نهائي، إلا أن رد فعل جمهور "العميد" كان في المستوى ويشرّفهم إلى حد كبير، بما أنهم غادروا الملعب في هدوء ودون القيام بأي أعمال تخريب أو تكسير للكراسي كما كان يتوقعه البعض.
رغم درجة الصدمة إلا أنهم تقبّلوا واقع الميدان بروح رياضية
ورغم درجة الصدمة التي أصابت "الشناوة" بعد الخسارة في هذا النهائي وتأثرهم الشديد، إلا أنهم تقبلوا واقع الميدان الذي فصل في النهائي الخامس بين الفريقين لصالح إتحاد العاصمة، ذلك أن "الشناوة" لم ينسوا كل ما قدّمه فريقهم في الأدوار السابقة قبل أن يصل إلى النهائي والنتائج الإيجابية التي حققها رفقاء بابوش في البطولة، مشيرين في مختلف التعاليق إلى أنه لا يجب أن تمحو الخسارة في هذا النهائي كل النتائج المحققة منذ بداية الموسم.
لم يقوموا بأي شغب وشاركوا أنصار الإتحاد احتفالاتهم
ويبقى الشيء الذي يحسب لأنصار المولودية هو مغادرتهم ملعب 5 جويلية بطريقة احترافية جدا دون أن يُفسدوا هذا العرس، إذ لم يرشقوا الميدان أو يقوموا بأعمال عنف أو تكسير حتى وإن صبوا في مجريات المباراة جام غضبهم على قرارات الحكم حيمودي، إلا أنهم تحلوا بروح رياضية عالية بعد نهاية المواجهة، والأكثر من ذلك أنهم شاركوا أنصار اتحاد العاصمة فرحتهم واحتفالاتهم في مختلف شوارع العاصمة، بدليل أننا شاهدنا رايات المولودية والاتحاد جنبا إلى جنبا في العديد من الأحياء بعد الخروج من الملعب وفي عدد من أحياء العاصمة.
تأسّفوا كثيرا على رفض فريقهم الصعود لاستلام الميداليات
من جهة أخرى، تأسف الكثير من أنصار المولودية على رفض فريقهم الصعود إلى المنصة الشرفية للحصول على الميداليات من يدي الوزير الأول عبد المالك سلال، إذ أتت تعاليق الكثير عبر مواقع التواصل الإجتماعي والمنتديات أنه كان على غريب واللاعبين تقبل الهزيمة بروح رياضية والصعود إلى المنصة لاستلام الميداليات، وأن الذي حدث لا يشرّف تماما الفريق.
البعض بقوا في المدرجات ينتظرون اللاعبين لكي يصفّقوا عليهم
وقد أكد بعض مناصري المولودية الذين رفضوا المغادرة بعد صافرة النهاية وقرّروا البقاء في مدرجات "الفلومبو" وبعض المدرجات العلوية، أنهم كانوا ينتظرون أن يصعد اللاعبين لاستلام الميداليات حتى يصفقوا عليهم تقديرا لهم على المجهودات التي بذلوها منذ بداية الموسم، كما علّقوا على أن حبهم للمولودية لا يقتصر فقط عندما يفوز فريقهم بلقب البطولة أو كأس الجمهورية، بل هو- كما علق أحدهم- عشق الطفولة وليس فقط من أجل كأس أو بطولة، إشارة إلى أن حب أنصار المولودية لفريقهم في كل الأحوال ومنذ الطفولة ومع فريقهم في السراء والضراء، وليس عندما تكون النتائج الإيجابية فقط.
----------------------
لجنة أنصار المولودية تعلّق على ما حدث في النّهائي:
"الجميع كان ضدّنا وحدثت أمور أخطر من عدم تسلّم الميداليات"
تنقل عدد من لأعضاء لجنة أنصار المولودية بقيادة رئيسها حكيم بوقادوم إلى مقر "الهدّاف"، وردّت على البيان الصّحفي الذي وجهه رئيس النادي الهاوي عمّار براهمية وانتقاده للحادثة التي وقعت مساء أمس في نهائي كأس الجمهورية، وأوضح رئيس لجنة الأنصار بعض النّقاط نوجزها فيما يلي: "البعض انتظر خسارة المولودية للظهور مجددا على السّاحة، وهم لم يكلفوا أنفسهم حتى عناء تشجيع الفريق ولم يتحدثوا عن المؤامرة التي تعرض لها الفريق، وهذا هو حال براهمية الذي تحدث عن ضرورة معاقبة الإدارة الحالية للفريق، بالنّسبة لنا إذا كان يمثل النّادي الهاوي لا داعي له للتّدخل في شؤون الشّركة الرّياضية".
"لا توجد قوانين واضحة تُلزم الفاف بمعاقبة المولودية"
بخصوص رفض الفريق واللاعبين تسلم الميداليات، أعطت لجنة الأنصار رأيها في هذا الخصوص، مؤكدة أن أمورا أخطر حدثت ولم يتم محاسبة أصحابها: "حدثت أمور أخطر من رفض تسلم الميداليات، هناك لاعبون رموا قميص المنتخب الوطني على الأرض وهو الذي يمثل الوطن، وإذا أرادت الاتحادية الجزائرية أن تعاقب الفريق فليس هناك قوانين واضحة تبيّن صفة العقوبات الملزمة، بالإضافة إلى ذلك الجميع كان ضدنا بمن فيهم مدير مركب 5 جويلية الذي كان يرغب في إقصاء الفريق من النصف النهائي أمام وفاق سطيف لأنه يناصر هذا الأخير، وفي النّهائي قدّم تذاكر المباراة ل حدّاد لبيعها وهو الذي لم يكن لديه الحق لفعل ذلك، الأنصار كانوا رهائن في مدرجاتهم وما حدث في هذا النّهائي لم يسبق له وأن حدث في تاريخ كأس الجزائر".
"ندعو أنصارنا للتواجد بقوة أمام وفاق سطيف"
وقبل أن ينهي حديثه معنا، أكدت لجنة الأنصار أنها مصرة على تمرير دعوة شاملة لكل أنصار المولودية للتواجد بقوة في المدرجات في مقابلة وفاق سطيف في البطولة من أجل إنهاء الموسم في المرتبة الثانية، وقال أن الفريق في حاجة إلى كل أنصاره في هذا الوقت بالذّات: "الآن ينتظرنا مباراة جد مهمة أمام وفاق سطيف في البطولة، علينا أن نفوز به حتى نضاعف حظوظنا في نيل المرتبة الثانية، وهو ما يعني مشاركتنا في رابطة أبطال إفريقيا الموسم القادم، المولودية في حاجة إلى كل أنصارها في الأوقات الصّعبة".
-------------------
اللواء الهامل يهنّئ الإعلاميين في يومهم العالمي
وجه اللواء عبد الغني الهامل المدير العام للأمن الوطني رسالة إلى مسؤولي النشر لوسائل الإعلام الوطنية بمناسبة اليوم العالمي للصحافة المصادف للثالث ماي من كل سنة، إذ نوه بالدور الذي تلعبه مختلف وسائل الإعلام للنهوض بالعمل الإعلامي الاحترافي في الجزائر، كما أصرّ على مشاركة الإعلاميين في اليوم العالمي لحرية التعبير، وأكد عن فخره بأبناء الجزائر القائمين على تأدية هذه الرسالة النبيلة. وأكد المدير العام للأمن الوطني أن إدارة الإعلام والعلاقات للمديرية شهدت طفرة مميزة مردّها الأبواب المفتوحة التي انتهجتها مع المجتمع وكافة جمعيات المجتمع المدني، ولعل هذا ساعد في تطوير العمل الإعلامي إلى تعزيز ثقافة التوعية الأمنية. وأكد اللواء الهامل أن المديرية تسعى إلى تزويد وسائل الإعلام بحيثيات القضايا المعالجة والإحصائيات، وهذا من خلال المنتديات التي تنظمها، وتعزيزا لهذا التفاعل وبمناسبة خمسينية الاستقلال، ساهمت المديرية في خلق فضاء إعلامي يتمثل في منتدى الأمن الوطني، وجاء هذا المولود ليضاف إلى رصيد المكتسبات المشركة والهدف منه هو تنوير الرأي العام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.