أندية البويرة تقاطع البطولة وتطالب زطشي بلجنة تحقيق مالية بكيري ل«النهار»:«الاتهامات غرضها مصالح شخصية وكل ما يثار زوبعة في فنجان» صعّد رؤساء الأندية ال18 المقاطعة للبطولة الولائية بالبويرة، من لهجتهم، وطالبوا بلجنة تحقيق إدارية ومالية من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بقيادة زطشي. قصد الكشف عمّا وصفوه بالتجاوزات والخرق الواضح لقانون ولوائح الاتحادية من قبل رئيس الرابطة الولائية وعضو المكتب الفدرالي ولجنة تنظيم منافسة كأس الجمهورية، نور الدين بكيري، الذي ظل متربعا على عرش الرابطة الولائية منذ 10 سنوات. وطالبوا زطشي بإيفاد لجنة تحقيق إدارية ومالية خلال الأيام القليلة القادمة قصد كشف المستور والاطّلاع عن كثب عما وصفوه بسوء التسيير والخرق الواضح لقوانين ولوائح الاتحادية، رافضين تأجيل تاريخ إيفاد اللجنة إلى شهر فيفري القادم، مخافة إعطاء الاتحادية الوقت الكافي لرئيس الرابطة قصد محو آثار التجاوزات والخروقات. وفي ذات الشأن، طالب رؤساء الأندية وعلى رأسهم رئيس نادي العجيبة خديس، اتحادية زطشي بإيفاد لجنة تحقيق للكشف عما وصفوه بالتجاوزات والخروقات المسجلة، منها انفراد رئيس الرابطة بمختلف القرارات ب04 أعضاء فقط وحرمان ممثلي الأندية من عضويتهم، والتي تنص عليها قوانين الاتحادية، خلال العامين الفارطين، واتخاذه لقرار المنافسة بمجموعة واحدة. وقد سبق للفرق المقاطعة، حسب رئيس نادي العجيبة، الاجتماع برئيس الرابطة لمطالبته بتنحية الأمين العام للرابطة مع إقرار البطولة بمجموعتين ومسح ديون الفرق وتطبيق قوانين 2018/ 2019 وإنهاء أزمة رخص اللاعبين. وقد وافق على كل المطالب ماعدا رحيل الأمين العام للرابطة، الأمر الذي زاد من شكوك رؤساء الفرق في تسير شؤون الرابطة، إلى جانب تقليله من شأن الخبير وتهميشه طوال المدة المذكورة. وتساءل رؤساء الفرق عن حال رابطة تحاول تسيير منافسة ب08 فرق في ظل مقاطعة 18 فريقا للمنافسة تزامنا وانتهاء مهلة الانخراط والمشاركة في منافسة البطولة الولائية (المهلة انتهت يوم 30 سبتمبر)، التي زاد عدد المنخرطين فيها إلى 11 مع نهاية آجال التسجيلات، في ظل تعنت رئيس الرابطة وتماديه في قراراته الانفرادية المخالفة لقوانين الفاف. كما كشف المقاطعون أنه من غير المعقول تسيير منافسة بإزالة القسم ما قبل الشرفي للموسم الثاني، وهذا يعد حسبهم خرقا لقوانين الاتحادية واقتصارها في هذ الموسم على 08 فرق مع عدم الاهتمام بالفرق المقاطعة. ووصف المقاطعون تنظيم المنافسة ب07 فرق والاستنجاد ب03 فرق بالبريكولاج والفضيحة بولاية تتشكل من 45 بلدية انخرط بها 07 فرق فقط، وهو ما يعد وصمة عار حسب بعض رؤساء النوادي المقاطعة. بهلول: «القضية تمس بسمعة الفاف ولابد من إنهاء الأزمة في القريب العاجل» أبدى بهلول عمار، عضو الفيدرالية المكلف بالرابطات وكذا الحكم السابق كوسة، استياءهما من الوضعية التي تعيشها رابطة البويرة، بمقاطعة 18 فريقا للمنافسة، واعتبرها بهلولي خلال حديثه إلى المعنيين في لقاء مع رئيس الرابطة بقاعة مركز الترفيه العلمي، مساسا بسمعة الفيدرالية. وطالب في ذات الشأن خلال اجتماعه فيما وصفه بجلسة الصلح، بضرورة تطبيق القوانين والسعي لإقناع الفرق المقاطعة. بكيري ل«النهار»:«الاتهامات غرضها مصالح شخصية وكل ما يثار زوبعة في فنجان» نفى رئيس الرابطة الولائية للبويرة، وعضو المكتب الفدرالي ورئيس لجنة منافسة كأس الجمهورية، نور الدين بكيري، الاتهامات الموجهة له من طرف أندية رابطة البويرة حول شبهات فساد ومطالبتهم الفاف بلجنة تحقيق في التسيير المالي والإداري للرابطة، حيث أكد ل«النهار» أن كل أمور الرابطة تسير بطريقة قانوني. مؤكدا استعداده لتقديم كل الوثائق اللازمة لتأكيد ذلك، واعتبر تصرفات الأندية المقاطعة للبطولة «زوبعة في فنجان». كما قال: «المندبة كبيرة والميت فار.. هناك بعض الأندية خالفت القوانين المواسم الماضية وأرادت أن تنخرط هذا الموسم من دون دفع الديون، وهذا أمر غير قانوني. وهذه الاتهامات غرضها مصالح شخصية، لأننا رفضنا ذلك فقد تم مهاجمتنا بهذه الإدعاءات التي لا أساس لها من الصحة.. هذه الأندية لا تشارك في مباريات الفئات الشابة وهذا أمر غير قانوني ومشكلتها في عدم تسوية الديون وليس أي شيء آخر»، وأضاف: «نحن نسير الرابطة بشفافية ولكن هناك ثغرات قانونية يجب دراستها مع الفاف».