قال إن الحكومة وافقت على شراء 30 طائرة جديدة.. المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية بخوش علاش: «إطلاق مشروع لتحسين الوضع العام للشركة وتوظيف إطارات ومختصين جدد» كشف، أمس، المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، بخوش علاش، بأن الحكومة وافقت على مشروع شراء واقتناء 30 طائرة جديدة من نوع «بوينغ» و«إيرباص» ضمن استراتيجية الشركة لتوسيع أسطولها وتدعيمه بخطوط دولية جديدة وتجديد الطائرات القديمة. وفي تصريحه ل«النهار»، أوضح بخوش علاش، أن الحكومة وافقت على مشروع تطوير الأسطول الوطني الجوي للشركة إلى غاية سنة 2025، حيث سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة، توجيه طلبات لشراء 30 طائرة جديدة من الحجم الكبير والصغير، على غرار طراز «بوينغ وإيرباص». وهي التي ستكون جاهزة في أقل من خمس سنوات، حيث سيتعزز الأسطول الجوي بهذه الطائرات الجديدة، والتي سيتم استغلالها في الخطوط الدولية الكبيرة الجديدة. وأيضا لتطوير وتجديد الطائرات القديمة التي تواجه العديد من المتاعب والانتقادات، حيث تملك الشركة حاليا ما يقارب 58 طائرة من بينها 16 طائرة جديدة تم تسلمها بين 2014 إلى غاية 2016. في حين سيتم وضع برنامج خاص لدعم الخطوط والوجهات الجديدة للشركة، خاصة للدول التي باتت تعرف ارتفاعا في عدد الجالية الجزائرية المقيمة بها. ومن جهة أخرى، قال بخوش علاش، إنه تم وضع برنامج هام لتحسين الوضع العام للشركة، وذلك بتفعيل استراتيجية التعاون مع شركاء الخطوط الجوية الجزائرية، من مستثمرين ووكالات سياحية، بهدف إعادة الاعتبار لهذه الشركة الوطنية والرفع من مردوديتها والحفاظ على استقرارها المالي. موضحا بأنه تم إطلاق مشروع جديد لتطوير لغة التواصل مع الشركاء الفاعلين في الميدان، حيث تعرف الخطوط الجوية الجزائرية انسدادا كبيرا في قنوات التواصل مع مختلف الشركاء وخاصة الوكالات السياحية. وقد تم توجيه تعليمات صارمة لمختلف المديريات الجهوية لاستقبال الشركاء، ووضع برنامج خاص لخدمة المسافر بدرجة أولى، كما سيتم فتح عملية لتوظيف بعض الإطارات والمختصين في مجال الطيران. وعلى هامش اجتماع المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، الخميس الماضي، مع المستثمرين وممثلي الوكالات السياحية للشرق الجزائر بفندق الشيراطون في عنابة. أوضح علاش أنه أضحى يستوجب إنشاء هيئة تجمع الوكالات السياحية لتنظيم لغة التواصل بينهم وبين الشركة، مؤكدا بأنه يمكن استغلال طائرتين من نوع «بوينغ» تتسع كل واحدة منها إلى 140 مقعد يوميا خلال الفترات الليلة. حيث تكون هذه الطائرتين شاغرتين ومتوقفتين على مستوى مطار رابح بيطاط الدولي بعنابة، كحل لمشكل نقص الخطوط الداخلية والخارجية من وإلى عنابة. فيما كشف علاش أيضا بأن الشركة مستعدة لمرافقة المستثمرين، خاصة في مشاريعهم المتعلقة بتصدير منتجاتهم، أين سيتم النظر في سعر الكيلوغرام الواحد من البضائع، وأيضا الكمية المحددة لكل مستثمر.