علمت "النهار" من مصادر مؤكدة أن الجزائر كانت قد اشترت خلال حكم الرئيس الراحل هواري بومدين، في السبعينيات من القرن الماضي، ثلاث دراسات معمارية لإقامة ثلاثة مساجد كبرى في شرق، غرب ووسط البلاد، ودفعت مبالغ مالية ضخمة، غير أنه، وبمجرد بعث الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لهذه المخططات اختفت هذه المشاريع المعمارية من أرشيف قطاع الشؤون الدينية، ليتبين لاحقا أنها استغلت لبناء المسجد الكبير في مدينة الدارالبيضاء المغربية والذي يحمل حاليا تسمية مسجد الحسن الثاني. فهل الجزائر بحاجة إلى دفع مبالغ مالية إضافية لإقامة مساجد مؤجلة منذ حكم الرئيس هواري بومدين؟