الجاني لاذ بالفرار بعد ارتكاب جريمته اهتز، ليلة أول أمس، سكان مدينة ماسرى المجاورة لعاصمة الولاية مستغانم على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 28 سنة، ولم يكن الجاني فيها سوى زوج الضحية، وهو شاب يبلغ من العمر 35 سنة. حيث أقدم هذا الأخير على وضع حد لحياة شريكة حياته بذبحها من الوريد إلى الوريد باستعمال خنجر. وحسب نفس المصادر، فإن جريمة القتل البشعة وقعت على مستوى حي 70 مسكنا بالمنزل العائلي للجاني والضحية. مع العلم أنهما حديثا الإقامة به، بعدما جرى ترحيلهما برفقة عائلات أخرى من حي فوضوي قصديري. وقد تم العثور على الضحية جثة هامدة تسبح وسط بركة من الدماء، قبل أن يجري تحويلها الى مصلحة جفظ الجثث بالمؤسسة الاستشفائية لمدينة ماسرى. وفور إبلاغها بالجريمة، سارعت الجهات الأمنية الى فتح تحقيقات لمعرفة ملابسات ودوافع الجريمة، فيما لاذ المشتبه فيه بالفرار.