الجاني لاذ بالفرار بعد تنفيذ الجريمة لكنه عاد وسلم نفسه للدرك عاشت، أمس، بلدية الرويبة شرقي العاصمة، على وقع جريمة قتل شنيعة ارتكبها أب لأربعة أطفال، وكان الضحية فيها هو جاره وهو رب عائلة هو الآخر، حيث أنه أب لثلاثة أطفال. الجريمة وقعت عندما قام الجاني بغرز سكين في جسد ضحيته وجاره، حيث طعنه على مستوى القلب بعد خلاف بين أطفالهما في ساحة الحي، وتفيد معطيات «النهار» بأن منفذ الجريمة والضحية يسكنان في نفس الحي وهما في الأربعينات من العمر. وفي التفاصيل، قالت مصادر «النهار» إن جريمة القتل التي شهدها حي «السواشات» وقعت بعد أن تطور خلاف بين أطفال الجانيين إلى ملاسنات بين زوجتيهما، اللتان شرعتا في الصراح والعويل والشجار، مما أدى إلى تدخل الرجال لفك الشجار بين الأطفال، لكن الأمر انقلب من لعب ومناوشات أطفال إلى جريمة قتل. ومباشرة بعد تنفيذ جريمته، حاول القاتل الفرار نحو وجهة مجهولة، غير أنه قام في وقت لاحق بتسليم نفسه إلى مصالح الدرك الوطني التي ربطت الاتصال معه من أجل تقديم نفسه إليهم. وعلمت «النهار» أن الجاني يتواجد، منذ مساء أمس، بمركز الدرك الوطني للرويبة للتحقيق معه في أسباب الجريمة وملابساتها، قبل تقديمه إلى العدالة، فيما تم نقل جثة الضحية إلى مستشفى الرويبة. سبب الجريمة نزاع عائلي والضحية سبق وأن اعتدى على والد الجاني كهل يذبح ابن عمه من الوريد إلى الوريد تحت أنظار المارة في تيزي وزو اهتزت مدينة بوغني التي تبعد عن عاصمة ولاية تيزي وزو بحوالي أربعين كلم جنوبا، أول أمس السبت في حدود الساعة السادسة والنصف مساء، على وقع جريمة مروعة راح ضحيتها المدعو «د.رابح» البالغ من العمر حوالي 35 سنة، حيث أزهقت روحه من طرف ابن عمه المسمى «د.احمد» البالغ من العمر 40 سنة. وحسب مصادر النهار، فإن الجاني قام بذبح الضحية من الوريد إلى الوريد بواسطة خنجر، قبل أن يوجه له العديد من الطعنات نحو مختلف أنحاء جسده، حيث قدر عدد تلك الطعنات بتسعة، ليرديه جثة هامدة بموقع الجريمة وتحت أنظار المارة. وحسبما علمته «النهار» من مصادرها، فإن الضحية كان متجها إلى منزله العائلي عائدا من متجره الخاص ببيع وصناعة الحلويات بينما كان الجاني الذي يملك محلا لبيع الدجاج بمنزله العائلي الواقع بمخرج مدينة بوغني في الطريق المؤدي إلى منطقة عين الزاوية يترصده. وقبل أن يصل الضحية إلى منزله على بعد أمتار، قام الجاني بمباغتته وقام بتنفيذ جريمته. وفيما تبقى الأسباب الحقيقية للجريمة مجهولة، إلا أن معطيات أفادت بأنها تعود إلى نزاع عائلي. والمثير في الأمر أن الضحية سبق وأن اعتدى ضربا على والد الجاني الذي يعد عمه الأكبر.