شقيقها توجه بها إلى المستشفى لكن الأطباء أكدوا بعد إعادة فحصها أنها توفيت اهتزت، أمس الأول، ولاية الوادي على وقع حادثة غريبة جدا جعلت العشرات من الفضوليين يبادرون إلى التوجه نحو الاستعجالات المركزية للتحقق من صحة الخبر، الأمر الذي استدعى تدخلا إضافيا لرجال الأمن بالمكان. تفاصيل الحادثة وقعت ببلدية كونين شمال ولاية الوادي، وتعود إلى تنقل مئات السكان إلى مقبرة البلدية قصد تشييع جنازة امرأة تبلغ من العمر 40 سنة، وبعد الصلاة عليها ونزول محارمها لدفنها في المقبرة وسط جمع كبير من المواطنين، أكد شقيقها أنه سمع صوتا منها وأن جسدها ساخن جدا، ليقوم بإخراجها من القبر والتوجه بها مباشرة نحو استعجالات بلدية كونين. وبعد معاينتها من قبل الطبيب الذي يقرب لعائلة المتوفاة ونظرا لانعدام المعدات الخاصة بالإنعاش بهذه المصلحة الطبية الهامة، تم توجيهها نحو الاستعجالات المركزية 8 ماي ببلدية الوادي مع تنقل أعداد كبيرة من المواطنين إلى عين المكان. وعلى الفور تم إدخال جثة المرأة ووضعها أمام مجموعة من الأطباء في مختلف الاختصاصات وبحضور المراقب الطبي المناوب، الذين أكدوا جميعهم أنها متوفاة منذ الصباح ولا وجود للحياة في أي جزء من جسمها. من جهته المراقب الطبي المناوب أكد ل النهار أن المتوفاة غادرت الحياة، صباح أول أمس، بمصلحة الإنعاش وقضت أزيد من ساعتين بها وتم وضعها في غرفة حفظ الجثث لأكثر من ساعتين، وسلمت الجثة بتصريح رسمي مع التصريح بالدفن ولا وجود لأي حياة لها، كما تم بعد إعادتها تشخيصها من جديد قصد طمأنة ذويها وتأكيد وفاتها لهم وتسليمها في وقتها لدفنها. يشار إلى أن عشرات الفضوليين تنقلوا إلى المستشفى بكونين والوادي قصد التحقق من الحادثة وتعاملت إدارة استعجالات 8 ماي بكل شفافية عبر إخبارهم أنها توفيت منذ الصباح وبأنها تدفن من جديد، مع تواجد لعناصر الأمن بالمكان.