التمست النيابة العامة لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، مساء اليوم الإثنين، سنتين سجنا نافذا، في حق المغني رضا حميميد المعروف في الوسط الفني باسم “رضا سيتي 16″، إلى تغريمه مبلغا قدره 100 ألف دينار جزائري. وهو نفس الحكم الذي التمسته النيابة العامة في حق ثلاثة متهمين موقوفين آخرين، في نفس القضية، التي باتت تعرف باسم قضية “شبكة أمير ديزاد” للابتزاز والتشهير. وشهدت محاكمة المتهمين في القضية وهم مغني الراب “رضا سيتي 16” وصهره، إلى جانب شابين من الجلفة، كلهم موقوفون، بالإضافة الى بلال طحكوت نجل رجل الأعمال النافذ محي الدين طحكوت، والصحافي العامل بموقع “الجزائر 24″، إلياس حديبي، وهما متهمان غير موقوفين، عدة مستجدات كشف عنها ممثل النيابة العامة، الذي راح يفجر قنابل بالجملة، تكشف الوجه الخفي لشبكة الابتزاز والتشهير. وفيما التمس ممثل النيابة العامة، في أعقاب فراغ ممثلي دفاع المتهمين من مرافعاتهم، السجن النافذ سنتين في حق “رضا سيتي 16” وصهره ومتهمين آخرين، فقد التمس أيضا عقوبة السجن النافذ سنة واحدة لنجل طحكوت والصحافي الياس حديبي، بالإضافة إلى تغريمهم مبلغا قدره 100 ألف دينار جزائري. أما المتهم أمير بوخرص، الهارب من العدالة والمقيم بصفة غير شرعية في فرنسا، فقد التمست النيابة العامة في حقه 5 سنوات سجنا و100 ألف دينار جزائري غرامة مالية بالإضافة، تأييد الآمر بالقبض عليه الصادر من قاضي التحقيق.