بعد أن أثلج وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني صدور الجزائريين، عقب الحملة المصرية الشرسة ضد الدولة الجزائرية، خرج الوزير مرة أخرى عن النص، وأكد للجزائريين أن الدولة مازالت ''على ديدانها''، بعدما أكد أن الجزائر ومصالح الأمن، ستفرض إجراءاتً أمنية استثنائية على الأمريكيين الوافدين إلى الجزائر، في حال عدم سحب الولاياتالمتحدةالأمريكية اسم الجزائر من القائمة السوداء للإرهاب، وهو التصريح الذي ارتاحت له كل الأطراف السياسية الجزائرية والمجتمع المدني، الذين حيّوا موقف الوزير المحّنك، الذي مثل هيّبة الجزائر أحسن تمثيل، والأكيد أنه بعد ملحمة ''معاك يا الخضرا'' جاء دور ...معاك يا زرهوني