قالت مساعدة الرئيس المدير العام للمجمع الصيني ''سيتيك''، السيدة نابان، أن مديرها يمارس نشاطه بشكل عادي على رأس الشركة، رغم أن ''سيتيك'' تعد طرفا في فضيحة الطريق السيار شرق -غرب، وقالت نابان أمس، في اتصال مع ''النهار'' أن الرئيس المدير العام مازال يسهر على أمور الشركة منذ تعيينه على رأسها، مفيدة في هذا الشأن أنه لم يتلق أي أمر بالتوقيف، في وقت مازال المتهمون بالتورط في الصفقات المشبوهة في مشروع الطريق السيار شرق- غرب يمثلون تباعا أمام العدالة، منذ تاريخ تفجيرها نهاية السنة الفارطة.بالمقابل، نقلت مصادر مؤكدة من وزارة الأشغال العمومية، أن الرئيس المدير العام لشركة ''سيتيك'' ما يزال على رأس الشركة، ولم يتم لحد الساعة استدعاؤه في القضية الجارية وقائعها بالعدالة. من جانب آخر، نقلت مصادر إعلامية خبر تجميد مهام الرئيس المدير العام للشركة الصينية ''سيتيك''، إلى جانب مسؤولين اثنين من المجمع المكلفين بملف الجزائر، ويتعلق الأمر بالسيد هوا والسيدة بو، وأضافت المصادر أن قرارات التوقيف جاءت بعد اشتباه تورط مدير المجمع بفضيحة الطريق السيار شرق غرب.وعلى صعيد ذي صلة، نقلت المصادر ذاتها، أن الرئيس المدير العام للمجمع الصيني تقدم منذ أيام بطلب تأشيرة على مستوى السفارة الجزائرية ببكين، بغرض الحلول بالجزائر في أقرب الآجال، من أجل التوصل إلى حل مع السلطات الجزائرية، والاتفاق على حل وسط بين الطرفين فيما يتعلق بمشروع الطريق السيار شرق غرب.