أكدت أندونيسيا دعمها لحق طهران في تطوير التكنولوجيا النووية ذات الأغراض السلمية حيث أن اتفاقية حظر الانتشار النووي لاتحرم الدول الموقعة عليها من حقها في الاستفادة من التكنولوجيا النووية فى المجالات السلمية. وكشف وزير الخارجية الاندونيسي مارتي ناتالاجاوا فى تصريحات للصحفيين اليوم السبت أن بلاده سوف تسعى الى تقليص هوة الخلافات النووية بين إيران والغرب، وقال إن اندونيسيا يمكن أن تسهل الاتصالات بين إيران والغرب داعيا الى ضرورة التوصل الى تسوية سلمية للازمة الإيرانية. وتؤيد اندونيسيا التي تسعى الى إقامة أول مفاعل نووي لتوليد الطاقة بحلول عام 2016 - حق كافة الدول الموقعة على اتفاقية حظر الانتشار النووي - بما فيها إيران - فى تطوير التكنولوجيا النووية ذات الاستخدامات السلمية إلا أنها تعارض إنتاج الأسلحة النووية. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الاندونيسية قد أوضح مؤخرا أن بلاده مستعدة لتوقيع اتفاقية حظر التجارب النووية حال إقرارها من جانب مجلس الشيوخ الأمريكي.