يرتقب غرس 10 آلاف هكتار بشجيرات الزيتون خلال الفترة 2010-2014 عبر ولاية سطيف و ذلك في إطار برنامج خاص بتكثيف وإعادة تأهيل شعبة الزيتون حسب ما علم اليوم الأحد من مديرية المصالح الفلاحية. و استنادا الى ذات المصدر سيتم برسم هذه السنة غرس مساحة تقارب 500 هكتار من إجمالي البرنامج بشجيرات الزيتون إذ شرع في غرس 250 هكتار خصص لها 37 ألف و500 شتلة توزع أساسا على المناطق التي تشتهر بزراعة و إنتاج الزيتون على غرار بني ورثيلان و بوعنداس (أقصى شمال مقر الولاية). و ذكرت المصالح الفلاحية أن المساحة المغروسة بأشجار الزيتون بولاية سطيف ارتفعت من 10.432 هكتار سنة 2000 إلى 16.338 هكتار خلال السنتين الأخيرتين أي بمعدل زيادة يقدر ب 56 بالمائة. و تعود أسباب هذه الزيادة إلى تجاوب الفلاحين في ظل البرنامج المنفذ في مجال التنمية الريفية و ذلك ضمن صندوقي الدعم الفلاحي الراميين إلى النهوض بعالم الريف و تحسين مستوى معيشة الفلاحين إضافة إلى الظروف الطبيعية و المناخية الملائمة لزراعة الزيتون حسب ما أشار إليه المصدر ذاته. و عرف إنتاج الزيتون السنة الماضية تراجعا "محسوسا" برره المختصون بتقدم سن الأشجار من جهة و العوامل الطبيعية كتذبذب تساقط الأمطار والثلوج والجليد التي أثرت سلبا على المنتوج من جهة ثانية. يذكر أن مختلف مناطق الولاية شهدت خلال السنتين الماضيتين إعادة تأهيل 300 هكتار من أشجار الزيتون و إنجاز 4 معاصر عصرية بطاقة إجمالية تصل إلى 64 قنطارا في الساعة إضافة إلى إنشاء وحدة لنزع النواة بسعة 40 كلغ في الساعة فيما استفاد 313 فلاح من مختلف أشكال الدعم الفلاحي.