كَذَبَ شكيب خليل وزير الطاقة والمناجم الأسبق ما أسماها المزاغم التي تروج حول ترشحه الرئاسية المقبلة، مجددا دعمه لعهدة خامسلة لصالح الرئيس بوتفليقة. ونشر خليل في صفحته الرسمية على فايسبوك : تبَعاً لما تَمَّ الترويج له من طرف بعض الأوساط الإعلامية حول مَزاعِمِ إمكانية تَرَشُّحِنا للإنتخابات الرئاسية المقبلة. فإننا نُكَذِّبُ بشكل قاطع وحاسِم كلّ ما نُشِرَ من تسريبات تشير إلى رغبتنا في خوض غمار الإستحقاق الرئاسي باسم أي تكتل أو تنظيم سياسي. كما نعتبرها أخبارا مغرضة عارية تماماً من الصحة و مناورة سياسية مكشوفة المعالم. كما نحرِصُ و نُؤكِّد مرة أخرى، إلتزامنا الحاسم و دعمنا المُطلَق لأي قرار يتخذه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بشأن هذه الإستحقاقات. ويَصُبُّ هذا التوضيح في سياق تعزيز موقفنا بتزكية الإستمرارية إستِكمالاً لمسيرة الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية سنة 1999. وهذا ما كُنّا قد صرحنا به سابقا خلال محاضرتنا الاقتصادية بولاية “الوادي”. إضافة إلى تصريحات مماثلة أدْلَيْنا بها خلال استضافتنا في كل من قناة “النهار” يمكنكم الإطّلاع عليها من خلال التسجيلات المنشورة عبر صفحتنا. أخيرا، نُثَمِّن باعتزاز مستوى الوعي السياسي المتقدم لشباب وشابات الجزائر. كما نُعرِبُ عن أمَلِنا في أن تجد الأفكار التي اقترحناها كحل للخروج من تبعية المحروقات طريقها للتجسيد. عبر توفر إرادة سياسية قوية لإحداث تغيير هيكلي في اقتصادنا و تحقيق الإجماع للوصول إلى هذا الهدف.