قام الإعلامي الكبير مصطفى الآغا ، صاحب برنامج "صدى الملاعب" الذي يقدم كل يوم على قناة "أم بي سي"، بإطلاق مبادرة صلح أطلق عليها اسم '"جسر الهوة" بين الجزائريين والمصريين بعد كل ما حصل عقب تأهل "الخضر" إلى مونديال جنوب إفريقيا ورفض المصريين لهذا الواقع واتهام الجزائريين بكل الصفات ووصفهم بكلام لا يليق ولا يصح خاصة في قنوات العار التي كان يقودها الحقير عمرو أديب غير المؤدب تماما. المبادرة انظم إليها مساعد رئيس تحرير الأهرام المصرية أشرف محمود وتبناها كل من الاتحاد العربي للصحافة ممثلا في شخص محمد جميل عبد القادر فضلا عن الاتحاد العربي للرياضة وقد حاول الإعلامي مصطفى الآغا الإتصال بعدد كبير من الإعلاميين العرب من بينهم الجزائري ونجم الجزيرة الرياضية حفيظ دراجي الذي ألح عليه مصطفى الانضمام إلى الجمعية وبقي طول الاتصال يحاول إقناع حفيظ بالانضمام، لكن هذا الأخير بقي يردد أن الجرح عميق جدا ويجب أن نترك التاريخ يضمده لأنه ليس من السهل نسيان ما قيل في حق الشعب الجزائري خاصة فيما يتعلق بتاريخنا وشهدائنا والتشكيك في عروبتنا وإسلامنا، ومع إلحاح مقدم البرنامج، قال حفيظ أنه يمثل شخصه وفقط ولا يمثل لا الشعب الجزائري ولا الإعلامي الجزائري وهو طبعا مع تهدئة الأوضاع وعدم الاعتداء على مقدسات أي شعب مهما كانت الأسباب خاصة إذا كانت رياضية التي من المفروض أن تجمع بين الشعوب والأمم وليس العكس، ونحن الجزائريين ليست لنا أي مشكلة مع أي شعب إلا الذي يتعدى على مقدساتنا ويمس شخصيتنا وإسلامنا وعروبتنا، وفي الأخير ورغم إلحاج الآغا، إلا أن حفيظ لم يعلن صراحة عن عن انضمامه لهذه الجمعية.