برزت في الفترة الأخيرة في أوساط الدرك الوطني ، معلومات تفيد بأن قائد سلاح الدرك الوطني، اللواء أحمد بوسطيلة، يتحرك في الكثير من الأحيان في ضواحي العاصمة، ويراقب حواجز الدرك أو تحركات مختلف الفرق التابعة لمؤسسة الدرك، دون أن يشعر به أحد، بالنظر إلى ارتدائه الزي المدني في هذه التحركات، التي تكتسي صفة ''المراقبة غير المباشرة'' لأداء أعوان الدرك الوطني. وقد سمحت هذه التحركات للواء أحمد بوسطيلة، من التعرف على وضعية أفراد الدرك الوطني في الحواجز الأمنية، وأثناء أدائهم لمهماتهم، نظرا إلى لجوئه المتكرر إلى استعمال سيارات بسيطة في تنقلاته لمعرفة أحوال أعوان الدرك. وقد خلقت هذه التحركات جوًا من التقدير في أوساط أعوان الدرك الوطني، عندما علموا لاحقا، أن ''اللواء'' قد مرّ عليهم دون أن يشعروا به، وعادة ما ينصفهم في معالجة المشاكل اليومية التي يواجهونها أثناء أداء مهماتهم.