أكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الأمريكي مايكل مولن أن توجيه أية ضربة عسكرية لإيران يجب أن تكون مرفوقة بفرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية عليها للتصدي لبرنامجها النووي . وأكد مولن في بواشنطن أن أي ضربة عسكرية توجه لإيران لن تكون "حاسمة" في التصدي للبرنامج النووي الإيراني ما لم ترتبط بفرض العقوبات وقال مولن " إن أي ضربة مهما كانت ناجحة لن تكون حاسمة لوحدها ""داعيا إلى فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية على إيران ويرى مراقبون أن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها أمريكا بشكل مباشر الربط بين العمل العسكري والعقوبات السياسية والاقتصادية ضد إيران بسبب برنامجه النووي وأكدوا أن إدخال العمل العسكري في الحوار مع إيران يعني أن الموقف الغربي في المحادثات بينها وبين الدول الست سيصبح أكثر تشددا وتتهم الدول الغربيةإيران بالسعي إلى حيازة السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي لأغراض مدنية. لكن إيران تؤكد أنها لاتسعى لامتلاك أسلحة نووية و أن برنامجها النووي مدني.