أشارت تقارير مصرية صادرة أمس، الى أن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر قد أكد في اتصال هاتفي له مع ''المساء المصرية'' أن هناك اتجاها قويا للصلح مع الاتحاد الجزائري خلال تواجد وفد الاتحادين بمدينة زيورخ السويسرية، بشرط ''مراعاة المصلحة العامة للاتحادين والمنتخبين''. وأشار رئيس الاتحاد المصري إلى أن الصلح هدفه الفائدة على المنتخبين مهما كانت الظروف، خاصة أن هناك اجتماعا للجنة قبل الاستماع برئاسة مندوب من ''الفيفا'' وبحضور زاهر وسحر الهواري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالاتحاد، وعمرو وهبي مسؤول التسويق وأيمن حافظ الذي كان مراقبا للمنتخب الجزائري خلال فترة تواجده بالقاهرة في مباراة العودة بين المنتخبين في تصفيات بطولة كأس العالم، والتي انتهت بفوز مصر وتحدد عن ضوئها المباراة الفاصلة بأم درمان، الى جانب الوفد المصري، ويأتي ذلك بالموازاة مع التأكيدات القادمة من قبل مقربين من رئيس ''الفاف'' محمد روراوة تؤكد أن هذا الأخير رفض الفكرة جملة وتفصيلا بدون أن يصاحبها ذلك اعتذار رسمي من قبل الاتحاد المصري، وهو ما رفضه الجانب المصري جملة وتفصيلا، غير أن التخوف يبقى سائدا من أن تتغير المعطيات في آخر لحظة على ضوء تسوية قد تحدث خاصة وأن اللهجة التي تحدث بها زاهر مختلفة تماما عن اللهجة السابقة التي تميزت بالتعالي. وقال زاهر إن هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد وعضو المكتب التنفيذي للاتحادين الأفريقي والدولي سينضم للوفد المصري يوم الخميس المقبل. ومن جهة أخرى، أضاف رئيس الاتحاد أنه سيعقد اجتماعا بعد العودة من زيورخ مع الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسن شحاتة لتحديد المباراة الودية التي يلعبها المنتخب خلال المرحلة القادمة مع أحد منتخبي أستراليا وكوريا الجنوبية لأن هناك عرضين جادين من الاتحادين وسوف يقوم الجهاز الفني باختيار أحدهما للعب معه.