ستجتمع لجنة الانضباط التابعة للإتحاد الدولي لكرة القدم، بعد غد الأربعاء، من أجل الفصل في قضية اعتداءات الجماهير المصرية على المنتخب الجزائري، قبل مباراة يوم 14 نوفمبر الفارط، ضمن تصفيات كأسي أمم إفريقيا والمونديال؛ وستكون هيئة بلاتير، أمام أصعب القضايا الحالية للكرة المستديرة في العالم، وستستمع إلى أقوال الجانب المصري من خلال ممثله رئيس اتحاد الكرة، سمير زاهر، الذي سيتوجه اليوم الإثنين إلى زيوريخ السويسرية، من أجل تدعيم ملف أحفاد الفراعنة ضد الجزائر، حيث رغم أن اللجنة لم تضم شكوى مصر على الجزائر في مباراة السودان، واكتفت بشكوى الأولى للجزائريين على المصريين، إلا أن زاهر، يريد أن يتقدم بطلب إدماج القضيتين، وهو ما يبدو مستبعدا من قِبل الفيفا، وأكد زاهر، حسب تصريحات صحفية له أمس، قبل توجهه إلى سويسرا، أنه سيتوجه إلى مقر الفيفا على رأس وفد يضم محاميا إيطاليا وقال: سنطالب لجنة الاستماع بضم ملف شكوى مصر المتعلق بالمباراة الفاصلة في السودان، إلى ملف شكوى الجزائر، وأضاف زاهر: هذا ما أثبتناه من خلال شكوى مماثلة قدمناها للفيفا، لكنها لم تدرج في لجنة الاستماع حتى الآن.. زاهر: لن نقبل أي مبادرة للصلح أبدى رئيس اتحاد الكرة المصري، سمير زاهر، حقده مرة أخرى قبل ساعات عن موعد الفصل الذي سيؤدي لا محالة إلى معاقبة مصر، وأكد أنه لا يريد الصلح مع الجزائريين إلا بالحفاظ على كرامة جماهير الفراعنة، وفيما كان عليه تحضير نفسه للمساءلة المرتقبة أمام الفيفا، راح زاهر يقول: لن نقبل أي مبادرات للمصالحة إلا إذا كانت تحفظ كرامة جماهير الكرة المصرية..، وكشف زاهر، عن أن هناك محاولات تبذل من جهات متعددة لإجراء مصالحة بين الإتحادين المصري والجزائري.