تمكنت الجماعات الإرهابية من تصفية 119 باتريوت خلال العام الماضي، من بينهم 98 بالولايات الوسطى للبلاد فقط. وجاءت أغلب عمليات الإغتيال في حق الباتريوت حسب مصادر مطلعة ل''النهار''؛ بعد عملية تجريدهم من الأسلحة لأسباب أمنية، وأخرى تتعلق بارتكاب أخطاء من بينها مهنية، تتمثل في مخالفة المرسوم التنفيذي الذي ينظم شروط حمل عناصر الدفاع الذاتي للأسلحة وكيفية استعمالها، والذي يؤكد أن حل مجموعات الدفاع المشروع وتجريد عناصرها من أسلحتهم، يأتي بقرار من الوالي المختص إقليميا، بعد الأخذ برأي مصالح الأمن، وعندما تزول الأسباب التي دعت إلى حملهم للسلاح، بحيث يتعلق هذا الإجراء باستتباب الأمن.