أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أنه من الوارد اتفاق المعارضة على تقديم مرشح واحد للرئاسيات. وقد اجتمع المكتب التنفيذي الوطني، اليوم الإثنين، لمتابعة تطورات الوضع العام والاطلاع على تقرير الهيئة الانتخابية الوطنية. وثمنت حمس الوتيرة الجيدة لجمع التوقيعات، في كل الولايات، حيث تم تجاوز النصاب المطلوب على مستوى المواطنين والمنتخبين بكثير. ورحبت بالتحضيرات المتقدمة لأعمال مختلف اللجان الأخرى، والتطويرات المهمة لبرنامج “الحلم الجزائري” الذي يدخل به مرشح الحركة الانتخابات. ودعا مقري جميع المناضلين، إلى تكثيف المجهودات، وتصعيد التحضيرات لهذا الاستحقاق المهم. وأكد مكتب حمس، مواقفه المبدئية على المبادرة التي عرضها عبد الله جاب الله. وهذا في اللقاء الذي جمعه رفقة وفد من حزبه، برئيس الحركة وأعضاء من المكتب التنفيذي الوطني نهار أمس الأحد. وذكر المكتب بأنه سبق لرئيس الحركة، أن عرض الفكرة ذاتها، في الشهرين الأخيرين، على العديد من الشخصيات ورؤساء الأحزاب. وهي التي كانت تشكل هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة، في لقاءات جماعية وثنائية. وقد ناقش الطرفان في لقاء الأمس، إمكانية عرض عبد الله جاب الله، أرضية للرؤية المرجعية المشتركة، التي يتم التشاور بخصوصها بين مرشحي المعارضة. وهذا في حالة الاتفاق على تقديم مرشح واحد للانتخابات الرئاسية المرتقبة. وجدد المكتب التنفيذي الوطني إصراره، على تنفيذ قرار مجلس الشورى الوطني، بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية، والمنافسة الجادة على منصب رئاسة الجمهورية بجدارة واستحقاق. وأكد بأنه في حالة الوصول إلى الاتفاق على مرشح واحد للمعارضة، سيعود إلى مجلس الشورى الوطني للفصل في الموضوع، قبل نهاية أجل إيداع ملفات الترشح. ودعا المكتب التنفيذي الوطني، المرشحين المعارضين، للتنسيق وتقييم الأوضاع الانتخابية، والتشاور في كيفية مواجهة المخاطر التي تهدد مصير الانتخابات المرتقبة وضمانة نزاهتها.