شكر المدير العام الجديد للامن الوطني بوهدبة عبد القادر قارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الثقة التي منحه إياها لقيادة الشرطة الجزائرية. وقال في كلمته خلال حفل تنصيبه اليوم، انه سيبذل كل ما يملك من قوة وتجربة ميدانية لأكون على قدر عظمتها. كما توجه با الشكر إلى وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية على دعمه الدائم للأمن الوطني. وإلى العقيد مصطفى الهبيري، كل التحية والتقدير لما قدمه لوطننا المفدى بالأمس والحاضر. كما توجه الى إلى مختلف المستويات القيادية في الأمن الوطني،قائلا: عودتي بينكم فرصة لتجديد العهد والمضي قدما بعزم وثبات نحو الأفضل، لخدمة الوطن والمواطنين. وإغتنم بوهدبة الفرصة للقول بأن الشرطة مرفق عام ذو طبيعة مجتمعية، بما يقتضيه هذا المفهوم من أسس ومعايير ترمي إلى تحسين الخدمة باستمرار مما يستوجب دائما مراجعة الذات والتطوير والعصرنة. وعليها الاندماج على غرار كل هيئات ومؤسسات وزارتنا في مخططات وبرامج العصرنة التي حرص معاليه على تجسيدها ميدانيا تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية. والشرطة مؤسسة أمنية بامتياز لا يمكنها العمل بدون شراكة صريحة، وفعالة ودائمة مع الجيش الوطني الشعبي العظيم، ومع كل الأسلاك الأمنية بمختلف صلاحياتها. ستعمل مع كل القطاعات المعنية تحت إشراف وزير الداخلية ، فكرا، وتخطيطا وتنسيقا وتنفيذا. لتحقيق أهدافنا المشتركة الرامية كلها إلى تحقيق الأمن والأمان وحماية الأشخاص والممتلكات عبر قطرنا الكبير. فلن نفرط لما أٌنجز وتحقق من أمن واستقرار بفضل السياسة رئيس الجمهورية، وتضحيات وتفاني الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية. واردف بوهدبة، وبطبيعة الحال وإيمانا منا بأن المواطن هو أساس وغاية الأمن، سنسعى جاهدين إلى تطوير علاقاتنا مع المجتمع المدني، منظمات أو أفراد كانوا. وفي الأخير، لا تفوتني الفرصة لأبوح بقناعة راسخة أن للإعلام الوطني خاصة، دور أساسي في غرس وبلورة وتطوير الحس الأمني عند الناس وفي الوقاية من الآفات الإجتماعية.