يخطط محتجو “السترات الصفراء” في فرنسا، لاحتجاجات جديدة، للسبت الرابع عشر، في باريس ومدن أخرى، احتجاجا على سياسات ماكرون. ورغم إلغاء الحكومة الزيادات المقررة في أسعار الوقود، فإن وتيرة الاحتجاجات لم تهدأ وما تزال مستمرة. وبلغت مَطالب السترات الصفراء، في فرنسا، إلى حد المناداة برحيل الرئيس إيمانويل ماكرون. وقاضت محكمة فرنسية في باريس أحد رموز حركة “السترات الصفراء”، بتهمة تنظيم تظاهرات غير قانونية. واعتُقل إريك درويه، لتنظيمه تظاهرات يومي 22 ديسمبر و2 جانفي الماضيَين في باريس، دون إبلاغ السلطات بها، بحسب موقع “إيرو نيوز”. واعترف درويه بأنه لم يتبع القانون، قائلا أمس الجمعة: “إنه لا يعتبر نفسه منظِّماً للاحتجاجات”. وطلب المدعي العام في باريس فرض غرامة على درويه قدرها 500 يورو، وسجنه شهراً مع إيقاف التنفيذ. وانطلقت احتجاجات السترات الصفراء في 17 نوفمبر الماضي، تنديداً بارتفاع الضرائب على الوقود وتردي الظروف المعيشية.