خلصت الطبعة الرابعة لجائزة ''الميكروفون الذهبي''، التي نظمتها الإذاعة الوطنية، إلى تتويج عدد من المحطات الإذاعية بجوائز مختلفة، بعد مشاركة كبيرة قدرت بحوالي 155 حصة إذاعية من 45 محطة جهوية. وقد احتضن المركز الثقافي عيسى مسعودي في العاصمة، سهرة الخميس الماضي، حفلا ساهرا بمناسبة توزيع الجوائز على الفائزين. هذا وأعطى إشارة انطلاقة الحفل مدير عام الإذاعة الوطنية السيد خلادي، حيث جرى تتويج حصة ''أشبالنا'' من محطة جيجل بالجائزة الأولى في برامج الأطفال، كما تحصلت ذات المحطة على جائزة أفضل برنامج رياضي من خلال حصة ''بلا تخبية''، فيما راحت جائزة أفضل برنامج ثقافي مناصفة إلى محطة الأغواط والقناة الإذاعية الثانية الناطقة بالأمازيغية، ببرنامج ''قارئ وكتاب'' وحصة ''الكتاب والنشر'' على التوالي. وكانت إذاعة غليزان من بين المحطات التي حظيت بجوائز، حيث تحصلت حصة ''عيادة الإذاعة'' على جائزة أحسن برنامج تفاعلي، في وقت حجبت لجنة التحكيم جائزة أفضل ''برنامج سياسي'' بدون ذكر الأسباب. من جهتها، القناة الثانية الناطقة بالأمازيغية كانت حاضرةً بقوةٍ، حيث تحصلت على عدةِ جوائزَ، منها جائزة ''أحسن نشرة أخبار''، التي قُدمت يوم 8 مارس الفارط بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وجائزة ''أفضل تقديم لنشرة الأخبار''، التي نالها الصحفي ''كريم حاج محند''، كما فازت القناة الثالثة الناطقة باللغة الفرنسية على جائزة ''أفضل التقاط صوت''، تسلمتها ''سليمة شحمان''، كما فازت الصحافية ''جويدة عزوق'' بجائزة ''أفضل تنشيط إذاعي'' ببرنامج ''الحراڤة''. وكانت محطة بجاية حاضرةً في منصة التتويج بجائزة ''أفضل إخراج إذاعي''، للمخرجة ''زهية بونداوي''. وقد حضر الحفل الذي قدمه المنشط ''جلال'' بطريقته الفريدة من نوعها، عدد من المسؤولين، على رأسهم عز الدين ميهوبي، كاتب الدولة المكلف بالإتصال والوزير الأسبق لمين بشيشي، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والوزراء المنتدبين، على غرار، عبد القادر مساهل، مصطفى بن بادة وسعاد بن جاب الله، إلى جانب عدد من الوجوه الفنية والإعلامية في الجزائر.