نشرت يومية ''لوباريزيان'' الفرنسية، أمس، تقريرا مفصلا عن الإقبال غير المسبوق للجالية الجزائرية في فرنسا على كل المنتجات التي تتعلق بالمنتخب الوطني من قبعات، أقمصة، أعلام وطنية وبدلات رياضية وأرفقت تقريرها بتصريحات لمديري التسويق لشركتين مختلفتين في المنتجات الرياضية بحيث أكدا أن أقمصة ''الخضر'' هي الأكثر مبيعا في فرنسا وباريس بالأخص. أرجعت يومية ''لوباريزيان'' الفرنسية الإقبال المنقطع النظير لكل منتوج متعلق بالمنتخب الوطني الجزائري من قبل الجالية الجزائرية في فرنسا إلى المشوار الرائع الذي قدمه ''الخضر'' في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بأنغولا والتأهل إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا بعد غياب دام أكثر من 24 سنة عن هذه المنافسة، فقد أكد ''جوهان بوندو'' مدير التسويق لشركة ''بيما'' بفرنسا للمنتجات الرياضية والتي تعاقدت مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل تدعيمها بأقمصة وبدلات رياضية للمنتخب الوطني التي ظهر بها في ''الكان'' الأخير في أنغولا قائلا: ''خلال شهرين فقط قمنا ببيع أكثر من 45 ألف قميص بألوان المنتخب الجزائري''، كما أشارت الإحصاءات الأخيرة التي قامت بها الشركة ذاتها أن قمصان ''الخضر'' أكثر مبيعا في فرنسا من نظيرتها الفرنسية والإيفوارية والكامرونية وقد عبر مدير التسويق عن اندهاشه بهذا الاهتمام الكبير للجالية الجزائرية بكل ما يتعلق بمنتخب بلادها وقال ''بونوا دوفوا'' مدير محلات ''فوت اتيتود'' الشهيرة: ''بالنسبة لنا قميص الخضر يباع أكثر من قميص منتخب الديكة، إن المناصر الجزائري هنا في فرنسا يتابع المنتخب بكل جوارحه بغض النظر عن النتائج التي يسجلها بعد التأهل إلى المونديال، في حين أن المناصر الفرنسي ينتظر حتى يتأهل المنتخب الأزرق إلى الدور ما قبل النهائي لكأس العالم حتى يظهر اهتمامه ويبدأ باقتناء الأقمصة''، وقد أكدت شركة ''بيما'' أنها تتوقع ارتفاعا في عدد الطلب على أقمصة المنتخب الجزائري في الشهرين القادمين على اعتبار أن المونديال على الأبواب وسيشهد عودة ''الخضر'' من أوسع الأبواب.