أكد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر -الذي يشارك مركزه في مراقبة العملية الانتخابية في السودان- اليوم الأحد أن "العملية الانتخابية تجري في هدوء"وقال كارتر في تصريحات صحفية من داخل أحد مراكز الاقتراع بالعاصمة السودانية الخرطوم " أعتقد أن مفوضية الإنتخابات قامت بعمل جيد رغم أن المعدات الخاصة بالعملية الانتخابية تأخرت في الوصول إلى المركز" مشيرا إلى أن لديهم ثلاثة أيام لإصلاح الوضع ، وأبدى ثقته فى أن "الانتخابات فى السودان ستكون آمنة" مستعبدا "أن تكون هناك أي جهة تمثل تهديدا بإثارة أي نوع من مظاهر الفوضى أو العنف" وتابع يقول " أعتقد أن جميع الأحزاب المشاركة أو حتى التي انسحبت من الانتخابات تنشد تحولا سلميا فى هذا البلد وستشكل هذه الانتخابات فرصة لإحداث الاستقرار المنشود"، وينشر مركز كارتر لمراقبة الانتخابات السودانية فريقا يضم أكثر من 60 مراقبا دوليا ينتمون إلى أكثر من 20 دولة في كل ولاية من ولايات السودان الخمس والعشرين من أجل تقييم البيئة الانتخابية المحيطة بالاقتراع والفرز،وبدأت اليوم بجميع أنحاء السودان أول انتخابات تعددية منذ 24 عاما بمشاركة أكثر من 16 مليونا يدلون بأصواتهم فى 13 ألف مركز انتخابي على مدى ثلاثة أيام لاختيار رئيس السودان ورئيس حكومة الجنوب وحكام الولايات وأعضاء المجلس التشريعي، ويشارك نحو 840 مراقبا أجنبيا من 18 دولة فى مراقبة الانتخابات بالسودان إضافة الى نحو 20 ألف مراقب محلى فيما يشارك نحو350 صحفيا أجنبيا فى تغطية الانتخابات السودانية التى تشكل تحولا مهما في تاريخ السودان السياسي.