جدد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي محمد قايد صالح، إلتزام الجيش بتوفير الأمن خلال الإستحقاق الوطني المنتظر في أفريل المقبل، كما أكد أن البلاد مستهدفة من أعدائها لأنها محسودة على نعمة الأمن. وقال قايد صالح خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى المدرسة العسكرية بشرشال: “الجزائر على أعتاب استحقاق وطني هام، والجميع يعلم بأننا قد التزمنا في الجيش الوطني الشعبي، وكافة الأسلاك الأمنية الأخرى كل الالتزام، بأن نوفر له وللجزائر كل الظروف الآمنة”. وأضاف: “بما يكفل تمكين شعبنا من ممارسة حقه وأداء واجبه الانتخابي في كنف الأمن والسكينة والاستقرار، وتلكم مسؤولية وطنية جسيمة لا بد أن يتحملها الجميع”. وتابع قايد صالح قائلا: “وتأكدوا أن الجيش الوطني الشعبي، الذي يعي جيدا التعقيدات الأمنية التي تعيشها بعض البلدان في محيطنا الجغرافي القريب والبعيد، ويدرك خبايا وأبعاد ما يجري حولنا وما يمثله ذلك من أخطار وتهديدات على بلادنا “. وقال أيضا: ” بلادنا التي تبقى دوما مستهدفة من أعدائها لأنها محسودة على نعمة الأمن التي يتمتع بها شعبها، قلت إن إدراك الجيش الوطني الشعبي لكل ذلك، سيجعله في غاية الفطنة والتيقظ وسيكون دوما، حارسا أمينا للمصلحة العليا للوطن وفقا للدستور ولقوانين الجمهورية”. وختم قايد صالح خطابه:”سيعرف، بفضل الله تعالى وعونه، كيف يكون في مستوى المسؤولية المطالب بتحملها في كافة الظروف والأحوال، فالجميع يعلم أن الجزائر قوية بشعبها وآمنة بجيشها”.