بورصة «السكوار» عرفت ارتفاعا قياسيا في غضون 24 ساعة الماضية سعر شراء الأورو ب21 ألفا و500 دينار والدولار ب18 ألفا و500 دينار الخبير الاقتصادي مسدور ل النهار: «المظاهرات.. وموسم العمرة وراء ارتفاع سعر العملة الصعبة مقابل الدينار» ارتفعت أسعار العملة الصعبة في سوق السوداء إلى مستويات قياسية، خلال 24 ساعة الأخيرة، مقابل الدينار. حيث بلغ سعر 100 الأورو 21 ألفا و600 دينار عند الشراء، بعد أن كان يساوي 21 ألفا و100 دج. فيما قدر سعر العملة الأمريكية الدولار ب18 ألف و600 دينار، بعد أن كان يساوي 18 ألفا و200 دينار. رجح الخبراء الاقتصاديون، أن ارتفاع العملة الصعبة «الدوفيز» في سوق «السكوار» بالعاصمة وأماكن صرف العملة الصعبة في عدد من النقاط. يكون مرتبطا بالحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر، على خلفية المسيرات الحاشدة التي نظمها المواطنون الرافضون لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية. المقرر تنظميها في 18 أفريل 2019، حيث كثر الطلب على العملة الصعبة «الدوفيز»، مما ساهم في ارتفاعها في السوق السوداء إلى مستويات قياسية مقابل الدينار. حيث بلغ سعر الورقة الأجنبية 100 الأورو 21 ألفا و600 دينار عند الشراء، بعد أن كان يساوي 21 ألفا و100 دينار، و21 ألفا و500 دينار عند البيع. فيما قدر سعر الدولار ب18 ألفا و600 دينار بعد أن كان يساوي 18 ألفا و200 دينار، وذلك في ظرف 24 ساعة فقط. وقال الخبير الاقتصادي، عبد الرحمن عية، في اتصال مع «النهار»، أمس، أن ارتفاع العملة الأجنبية يرجع لأسباب ظرفية، والتي تزامن مع عطلة الربيع. حيث يستعد الكثير من المواطنين الجزائريين للتوجه للخارج لقضاء عطلة الربيع، فيما يفكر 40 من المئة من رجال الأعمال ومواطنين في تغيير ثروتهم من الدينار. إلى العملة الصعبة «الدوفيز» لتفادي انهيار سعر الدينار، وأكد المتحدث أن ارتفاع أسعار الأورو والدولار. في سوق السوداء مقارنة بالدينار قد تستمر في الارتفاع، مع طول مدة الاحتجاجات. من جهة أخرى، أكد الخبير الاقتصادي، فارس مسدور، في اتصال مع «النهار»، أمس، أن أسباب ارتفاع العملة الصعبة في السوق السوداء. راجع إلى تزامن فترة توجه العديد من المواطنين إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة، بالإضافة إلى التحضير للفرار من الجزائر. خصوصا وأن الجزائر تمر بمنعرج صعب، بسبب المظاهرات التي تطالب بالتغيير وإجراء إصلاحات سياسية، والرافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.