اهتز أول أمس، سكان بلدية عين الطويلة التي تبعد بحوالي 32 كلم عن عاصمة الولاية خنشلة، على وقع ثاني جريمة قتل في ظرف لم يتعدَ الأسبوع، والتي راحت ضحيتها أم لبنت وولدين في ال 32 سنة من عمرها، وذلك بعدما تلقت 4 طعنات بخنجر من طرف طليقها البالغ من العمر 32 سنة، والمقيم في ذات البلدية. تفاصيل الحادثة - حسب مصادر ''النهار'' - انطلقت عند مخرج محكمة خنشلة، لما كانت الضحية وقاتلها يحضران جلسة سماع الحكم في قضية نفقة الطلاق، حيث أنصفت العدالة الطليقة، لكن بمجرد خروجهما من مقر المحكمة، وجه الزوج لطليقته عبارات تهديدية محاولا توقيفها والحديث معها باستعمال القوة، وهو ما رفضته. وأمام التهديدات التي تلقتها، قررت تغيير وجهتها إلى بلدية عين الطويلة، أين يقع بيت والدها، غير أن المتهم بقي يترصد خطواتها إلى أن وصلت إلى بيتها العائلي الذي وجدته خاليا من أفراده، وفي تلك الأثناء، اقترب الزوج من طليقته قصد إجبارها على محادثته، لكن هذه الأخيرة رفضت مرة أخرى، ولاذت بالفرار إلى وسط الحي الرئيسي لبلدية عين الطويلة المعروف باسم ''كوسوفو''، طالبة النجدة من سكان المنطقة.